أكد محافظ ذمار يحيى العمري اهتمام السلطة المحلية بتحسين أوضاع المرأة وتنمية قدراتها وتمكينها سياسيا باعتبارها نصف المجتمع وشريكة الرجل في البناء والتنمية والتحولات الوطنية . وأوضح المحافظ خلال لقائه أمس بذمار ممثلات تحالف مناصرة حقوق المرأة سياسيا أن السلطة المحلية عملت على إقرار الكثير من الترشيحات القيادية في معظم المكاتب التنفيذية للعناصر النسوية المؤهلة وأن قرار تعيين القيادات العليا في المكاتب التنفيذية مرتبط بالجانب المركزي والوزارات بالتنسيق مع قيادة المحافظة ولن تتوانى السلطة المحلية في اتخاذ القرارات المناسبة لتمكين المرأة المؤهلة والمقتدرة في أي منصب. وذكر ان قيادة المحافظة حاليا بصدد ترشيح إحدى نساء المحافظة لمنصب وكيل للمحافظة للمرة الأولى تأكيدا على وضع المرأة المتميز بالمحافظة . وتطرق العمري خلال حديثه إلى قضايا المرأة والظروف الاجتماعية المحيطة بها في المحافظة وأهمية مساعدة مساعدة الجهود الرسمية في تنمية المرأة وتحسين أوضاعها. وقال: هناك مزايدة فيما يتعلق بالعنف ضد المرأة أو التحرش الجنسي أو تزويج القاصرات في نطاق المحافظة وهذه صورة مغلوطة كون المرأة في المجتمع المحلي تعيش في بيئة محافظة لديها تقاليد عريقة لا تهضم حقها أو تمارس العنف ضدها أو تجبرها على الزواج المبكر ولن يقبل أحد تزويج أبنته في سن الطفولة. وشهد اللقاء الذي حضره أعضاء الهيئة الادارية للمجلس المحلي بالمحافظة ووكيل المحافظة محمود الجبين وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية ومدراء عموم بعض المديريات والقيادات النسوية في المحافظة , مداخلات ونقاش المستفيض حول مهمة تحالف مناصرة المرأة والمحافظات التي يستهدفها في إطار مرحلتين ضمن مخرجات الحوار الوطني . ويتكون تحالف مناصرة قضايا المرأة سياسيا من مجموعة من الناشطات الحزبيات والمستقلات والعاملات في القطاع الحكومي والخاص يمثلن اللجنة الوطنية للمرأة وائتلاف اشراك المرأة سياسيا وشبكة النساء المستقلات ومنظمة متطوعون من اجل حقوق النساء إضافة إلى مجلس سيدات الاعمال.