السقطري يؤكد أهمية الإدارة المتكاملة للمياه لمواجهة آثار الحرب والتغيرات المناخي
رئيس مجلس القيادة يتسلم أوراق اعتماد سفير الفاتيكان
أمين عام محافظة شبوة يطّلع على نشاط فرع مصلحة الهجرة والجوازات
محافظ المهرة يوجه بتكثيف أعمال النظافة في محمية "حوْف" استعداداً لموسم الخريف
الوكالة الذرية تقول إن إسرائيل دمرت مبنيين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي قرب طهران
طقس حار نهاراً - معتدل ليلاً بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطار بالمرتفعات الجبلية
درهم عبده سعيد أنعم رئيسًا لمجلس إدارة مجموعة هائل سعيد أنعم
ترقية اليمن إلى عضوية كاملة في المنظمة الدولية للتقييس (ISO)
وزير الخارجية يتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير الفاتيكان لدى اليمن
قبائل عنس تنتفض ضد الميليشيا وتُشعل ثكنة جباية في قاع سامة

لكل إنسان منا ذاته التي منحها له الله جل جلاله وهذه الذات لابد لها من احترام وتقدير من أنفسنا أولا ومن المحيطين بنا ثانيا ولن يحترمنا الآخرون إذا لم نحترم نحن أنفسنا فالمسألة تبعية لا تكون هذه إلا بتلك ,ولكن هناك تقصير شبه كلي في المجتمعات تجاه ذواتهم فتجد الفقير يقلل من شأن نفسه أمام الغني والمواطن يسحق ذاته أمام المسئول …….الخ, ومن ثم نصرخ ونشتكي من احتقار الكبار لنا ونسينا إننا نحن السبب وبأيدنا الحل ¿ لو كل إنسان احترم ذاته أمام الجميع سواء غني أو فقير وتعامل مع الجميع انه إنسان له من الحقوق مثل مالهم لما تجرأ احد على النظرة الدونية للآخرين وإذا الحسابات قائمة على المال فالفقر ليس نقيصة لأحد بل انه دافع للجد والبناء. هناك الكثير من الذين هم أغنياء ولكن ليس جميعهم حصل عليه من كده وتعبه بل ورثه ولولا الوراثة لكان إنسانا عاديا في قانونهم . فالفقير يطعم للنجاح طعما لا يذوقه الأغنياء في انجح صفقاتهم لأنه طلع من الصفر ليكون رقما صعبا في المجتمع. ولكن هناك عقبة قد تعود بنا إلى الدائرة الأولى (عدم احترام الذات) لمن هم اقل منهم شأنا ويكون ذالك انتقاما منهم لما قد عانوا في الماضي من عدم الاحترام وهذه المشكلة عائقا في المجتمع ومثبطا وكاسحا للمواهب عند البسطاء, فلكي ننجح في الحياة لابد لنا إن ننسى الماضي ونخرج من أسره الذي لا يزيدنا إلا فشلا والذي هو المحرك الأول للجريمة والبطالة التي أصبحت شماعة لضعف أنفسنا. ولو نظرنا في البلدان المتقدمة لوجدنا سبب النجاح هو احترام الآخرين كاحترامهم لذواتهم وأيضا إنهم لا ينظرون للماضي بل يتركونه وراء ظهورهم ويتطلعون للمستقبل الذي حلموا به ورسموه قبل الشروع في العمل .(فاقد الشيء لا يعطيه) عبارة صحيحة فكيف لمن لا يحترم نفسه إن يحترم الآخرين ¿إلا إذا جاهد نفسه على احترام ذاته ومن خلال بوابة احترام ذاته يكون أمرا مؤكدا احترام ذوات الآخرين والاناء بما فيه ينضح. وفي الأخير عامل الناس كما تحب أن يعاملك الناس وكن قدوة لغيرك ولا تترك الفرصة لضعاف النفوس عليك وتقبل النقد واستثمره في تحسين نفسك فالحياة تباشرنا بالتجارب لكي نتعلم ولا نتعلم فيها لكي نجرب فدروسها صحيح صعبة ولكنها تكسبنا المناعة الكافية والمرونة في تكيفنا مع المشكلات الجديدة وقد قيل ملح الحياة التعب ونحن لم نخلق لنرتاح في الدنيا بل لنتعب من اجل الوصول إلى الراحة الأبدية, ولا تترك لليأس طريقا فأنه إذ تسلل لنفسك فقدت السيطرة عليها وسيطرت هي عليك .