محافظ تعز يشيد بجهود الوساطات الداعمة لإعادة المياه من حقول الحوبان إلى المدينة تنفيذي ريمة يبارك الإجراءات الحكومية لمكافحة الفساد إصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين القوات المسلحة تكبد مليشيا الحوثي خسائر كبيرة في مأرب والجوف وتعز مليشيات الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود بعد أسبوع من حصارها وقصفها بشكل عشوائي ومكثف افتتاح مركزين طبيين تخصصيين في مدينة مأرب استكمال معالجة 2,048 ملفاً للموظفين المزدوجين بالقطاعات المدنية والأمنية والعسكرية في لحج الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 5 مجازر في غزة خلال 48 ساعة تدشين مشروع توريد أجهزة لمركز الكلى الصناعية بمستشفى الشحر استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال
الرباط (أ ف ب) اعلن حزب الاستقلال المغربي الذي انضم العام الماضي الى المعارضة بعد ان كان الحليف الرئيسي لحزب العدالة والتنمية الاسلامي الحاكم أمس انه طلب رسميا فتح تحقيق ضد رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران بشان اتهاماته الاخيرة في البرلمان. وكان بنكيران هاجم بشكل غير مباشر مسؤولين في حزب الاستقلال في معرض رده في 31 ديسمبر الماضي على اسئلة النواب. وقال بحسب ما اوردت الصحف المحلية انه «لا يتلقى دروسا من مسؤولين ملاحقين لحيازة شقق بطريقة غير مشروعة في باريس». واضاف «لدي معلومات بشان اشخاص حولوا مليارات الى الخارج». وكانت هذه التصريحات موضع تنديد شديد من قيادة حزب الاستقلال الذي ادان هذا الهجوم الذي لا اساس له ضد الوزيرة السابقة ياسمينة بادو معلنا نيته رفع الامر الى القضاء. وقال مسؤول في حزب الاستقلال طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس انه بعد دراسة الملف «تم تقديم شكوى بشكل رسمي ضد رئيس الحكومة اليوم الى المحكمة العليا». واوضح حزب الاستقلال في بيان انه طلب «فتح تحقيق اثر تصريحات لبنكيران تضمنت تشهيرا ضد حزبنا وقادته». واضاف البيان ان بنكيران «لم يقدم اي دليل على ان السيدة بادو تمت ملاحقتها بشان شقق في باريس». ومن خلال تاكيده انه يملك معلومات دون ان يكشفها فان تصريحاته «تقع تحت طائلة القانون الذي يعاقب من يغطي على مخالفات جزائية». وفي مقابلة مع صحيفة الاخبار الثلاثاء دفعت الوزيرة السابقة ببراءتها من التهم مؤكدة انها اشترت في 1998 بشكل قانوني «شقة لبناتها اللواتي يدرسن في باريس». وانسحب حزب الاستقلال قبل عام ونصف العام من الحكومة. وحزب العدالة والتنمية الذي حل في المرتبة الاولى في انتخابات نهاية 2011 اضطر إلى تشكيل تحالف جديد غير متجانس لا يملك فيه الاغلبية.