بحث وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبد الله القربي أمس مع سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية الترتيبات الخاصة باختتام مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وفي اللقاء أشار وزير الخارجية إلى أن مخرجات مؤتمر الحوار تهدف إلى الحفاظ على أمن ووحدة واستقرار اليمن من خلال دولة اتحادية يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات وأساسها العدالة والحكم الرشيد. وأكد وزير الخارجية أن مؤتمر الحوار الوطني الشامل شارف على إنجاز كافة القضايا المطروحة على جدول أعماله معبرا عن تقدير اليمن للجهود التي بذلتها الدول الراعية للمبادرة الخليجية للخروج من الأزمة التي مر بها خلال الفترة الماضية وما قدمته من دعم للتسوية السياسية في اليمن المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن 2014 و2051م. وأشار الأخ الوزير إلى أن التجربة الفريدة التي انتهجتها اليمن من خلال جلوس مختلف الأطياف والقوى السياسية على طاولة الحوار ستتوج بانعقاد الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل والذي سيمثل حدثا وطنيا هاما يدون في تاريخ اليمن المعاصر. من جانبهم رحب سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية بالتطورات الأخيرة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل مؤكدين دعم المجتمع الدولي لليمن وجهود الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي للخروج باليمن إلى بر الأمان.