حققت نساء الحديدة تقدما كبيرا على الرجال في محو الأمية حيث تصدرن المرئية الأولى وبنسبة تقدر بـ86.8% من إجمالي الخريجين العام الدراسي 2012/2013م.

بلغ إجمالي عدد الذين تم تحريرهم من الأمية من مختلف مديريات محافظة الحديدة خلال العام الدراسي الماضي 2012م 2013م 15 ألفا و423 محررا من الأمية والمهارات الحرفية والمهنية والتدابير المنزلية وبينهم 13 ألفا و376 امرأة منهم 14 ألفا و399 شخصا تحرروا من التعليم الأساسي (أ) والتعليم الأساسي (ب) والمتابعة فيما تم تحرير 890 امرأة من أمية الخياطة والتطريز والحياكة والتدابير المنزلية وتحرير 134 شخصا من خلال إكسابهم مهارات أساسية في مجال الكهرباء والنجارة والسباكة والخراطة وميكانيكي السيارات والطباعة والزراعة وغيرها. وأوضح تقرير صادر عن الإدارة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة بأن الذين التحقوا بفصول محو الأمية خلال العام الدراسي الماضي 12 ألفا و899 دارسا في أول أساسي بينهم 11 ألفا و997 امرأة فيما بلغ عدد الملتحقين بالصف الثاني أساسي ثلاثة آلاف و955 أميا بينهم ثلاثة آلاف و566 امرأة بينما بلغ عدد الملتحقين فعليا بالمهارات الأساسية والنسوية 24 ألفا و498 أميا بينهم 22 ألفا و622 امرأة منهم 15 ألفا و306 ملتحقين من القرى الريفية النائية مسجلين في 877 مركزا وصفا لمحو الأمية وتعليم الكبار بمختلف مديريات المحافظة منهم أربعة آلاف و348 ملتحقا من سن 10 سنوات إلى 15 سنة وستة آلاف و327 ملتحقا من سن 16 سنة إلى 20 سنة وخمسة آلاف و810 ملتحقين من سن 21 إلى 25 سنة وأربعة آلاف و70 مسجلا من سن 26 إلى 30 سنة وألفان و179 مسجلا من سن 31 إلى 35 سنة وألف و13 مسجلا من سن 36 إلى 40 سنة و467 مسجلا من 41 إلى 45 سنة و84 مسجلا من سن 46 وأكثر فيما بلغ عدد المسجلين من الحضر تسعة آلاف و192 شخصا. وأكد التقرير أن عدد القوى العاملة لدى إدارة محو الأمية وتعليم الكبار1210 عمال ما بين مدرس ومدرسة وإداري منهم 394 متعاقدا و555 متطوعا معظمهم من النساء و261 رسميا موزعين على مختلف مديريات المحافظة لافتا إلى أنه تم كذلك خلال العام الدراسي الماضي تنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة التدريبية والتأهيلية لمعلمي ومعلمات وموجهي ومشرفي مراكز محو الأمية بالمحافظة وإكسابهم المزيد من المهارات والخبرات النظرية والعملية. كما تم بالتعاون مع بعض منظمات المجتمع المحلي توزيع 1000 مصباح دراسي كهربائي بالطاقة الشمسية على مراكز محو الأمية بالقرى الريفية التي لم تصل إليها الكهرباء بعد. وذكر التقرير الصعوبات والعراقيل التي واجهت العام الدراسي الماضي ومنها عدم كفاية الميزانية التشغيلية للإدارة العامة ومراكز محو الأمية وعدم وجود نفقات صيانة للمعدات والآلات وعدم وجود مقرات ثابتة لفروع ومراكز محو الأمية بالمديريات وقلة عدد العقود المعتمدة للمحافظة مقارنة بتوسع حجم العمل وضآلة المستحقات التعاقدية الشهرية مع تأخر صرفها لعدة أشهر متواصلة وعدم توفر وسائل مواصلات لدى الإدارة العامة وتأخر وصول المناهج والمستلزمات الدراسية عن بداية العام الدراسي مما يؤدي إلى زيادة تسرب الدارسين بالمراكز وغياب دور الإعلام في التوعية بأخطار الأمية ودعوة الأميين إلى الالتحاق بالمراكز.