استعرض لقاء ضم ممثلين عن مكونات النساء والشباب ومنظمات المجتمع المدني أمس بصنعاء في لقاء نظمه ملتقى النساء والشباب التابع لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة باليمن بالشراكة مع مؤسسة تمكين للتنمية ثلاث وثائق تتعلق بتعزيز حقوق الإنسان في اليمن. وفي افتتاح اللقاء أكد منسق ملتقى النساء والشباب الصديق الأحرش أن الملتقى حريص على المشاركة في تعزيز حقوق الإنسان في اليمن من خلال الوثائق الثلاث التي نفذتها مؤسسة تمكين مع الكثير من المنظمات الدولية والعربية. وأضاف نتمنى أن تكون مخرجات الحوار الوطني هي مراد اليمنيين المنتظر والذي تنتقل باليمن إلى وضع جديد آمن ومستقر ويسوده المواطنة الكاملة”. متمنيا أن يعزز مثل هذا اللقاء النقاش حول حقوق الإنسان وقضاياه والاستماع لأعضاء الحوار وإبداء الملاحظات والآراء حول هذه القضايا المهمة التي تؤسس بناء الدولة المدنية الجديدة في اليمن. من جانبه قال مراد الغاراتي رئيس مؤسسة تمكين للتنمية أن تمكين حرصت على تنفيذ مشروع إدماج حقوق الإنسان في العملية الانتقالية من خلال ثلاث وثائق مهمة تم صياغتها بالرجوع إلى الواقع المعاش. مشيرا إلى الدور الكبير الذي لعبته منظمات محلية وعربية ودولية لدعم هذا المشروع الذي يهتم بقضايا الإنسان الحقوقية. وكان علي القباطي منسق المشروع استعرض ملخصا للوثائق المنفذة والتي تشمل وثيقة عهد الحقوق والحريات في اليمن والثانية وثيقة معايير حقوق الإنسان في مراحل التحول الديمقراطي والثالثة هي وثيقة أوليات حقوق الإنسان في العملية الانتقالية في اليمن. وقد تحدث المشاركون في اللقاء عن بعض النقاط الحقوقية والمتعلقة بالحريات الإنسانية ومعايير حقوق الإنسان في مخرجات الحوار الوطني وكذلك ضمانات تنفيذ هذه المخرجات المتعلقة بالحقوق الخاصة بالنساء والشباب والأطفال والحقوق الإنسانية والمعيشية. يذكر أن هذا اللقاء يأتي في إطار أنشطة ملتقى النساء والشباب الهادفة إلى دعم قضايا الشباب والنساء ومنظمات المجتمع المدني في الحوار وخارج الحوار وبهدف تعزيز الحقوق والحريات العامة للمواطنين ووضع معايير لحقوق الإنسان في البلد والتهيئة لمخرجات الحوار الوطني التي تمخضت عن نقاشات الفرق التسع في المؤتمر.