أكد الصديق الأحرش منسق ملتقى النساء والشباب التابع لمكتب بنعمر في اليمن على الأهمية الكبيرة التي تمثلها مطالب النساء الحقوقية التي تبنتها مختلف المكونات النسائية في الحوار الوطني ومن خارج الحوار.. وأشار الأحرش في اللقاء الخاص بمناقشة وثيقة مطالب النساء في الحوار الوطني الذي تبناها الملتقى إن هذه هي المرحلة الأخيرة لمناقشة الوثيقة لإقرارها بشكل نهائي لتعد وثيقة معتمدة بحيث تقدم لكل المهتمين بقضايا النساء في المنظمات والجهات الحكومية والدولية بما يجعل لها فعالية. وشدد على تكاتف كل الجهود التي تعبر عن مطالب النساء في اليمن ومناصرتها لتبنيها في الدستور والقوانين المفترض صياغتها مستقبلا. من جانبه قال الدكتور محمد أحمد الغابري أستاذ القانون والنظم السياسية المساعد بجامعة صنعاء إنه تم استعراض الوثائق العربية والدولية الخاصة بحقوق النساء ووجد أن الوثيقة المعروضة حاليا تمثل مكسبا حقيقيا للمرأة اليمنية إذا ما تم ترجمتها إلى صيغة قانونية ودستورية من أجل تطبيقها على مستوى الخطط وبرامج الدولة. وأشار إلى أن كل فرق الحوار تبنت نسبة الـ 30 % للمرأة التي تتيح مشاركة المرأة في كل مفاصل الدولة وقد بدأ العمل الجاد والمشرف لمناصرة حقوق النساء في اليمن.