أكد شباب الثورة الشبابية السلمية ضرورة استمرار الفعل الثوري والتغيير وصولا إلى بناء اليمن الجديد الذي يتطلع إليه جميع أبناء اليمن. وأوضحوا في إحياء الذكرى الثالثة لانطلاق شرارة الثورة الشبابية أهمية تحقيق كافة أهداف الثورة الشبابية ورعاية أسر الشهداء والجرحى في الثورة الشبابية. وخلال الاحتفاء بالذكرى الثالثة التي أقيمت بقاعة الشهيد ياسر عرفات بجامعة صنعاء ألقى أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور محمد الظاهري كلمة أكد فيها على ضرورة تحقيق أهداف الشهداء التي سقطوا من اجلها أو اللحاق بهم اذا استدعت الضرورة وعجز الجميع عن الوفاء لهم . وأوضح أن شباب الثورة مع الحوار الذي يفضي إلى بناء دولة مدنية يسودها القانون ولسنا مع حوار البنادق والخنادق. من جهته ألقى مقرر اللجنة التنسيقية العليا لمجلس شباب الثورة السلمية علي الشريف كلمة مجلس شباب الثورة موضحا بأن ذكرى 15 يناير لحظة ميلاد لليمن الجديد عندما خرجت طلائع الثورة للميادين لتكسر حاجز الخوف والاستسلام وحملت مسؤولية تدشين التحول الكبير. وأشار الشريف إلى أن ذكرى 15 يناير تحفر في الوجدان شهداء الثورة وجرحاها وإن من الوفاء للشهداء أن نمضي في نفس الدرب وأن نقبض على مشروعنا الوطني وأهداف ثورتنا والسعي بقوة لتحقيق هذه الأهداف. وتابع الشريف قوله : لقد مر وطننا منذ 15 يناير بأحداث وتحولات تحتاج إلى وقفة تقييم من منطلق المسؤولية الوطنية و المطلوب من جميع أبناء الشعب اليمني الاستمرار في التضحية من اجل الوصول للغايات والأهداف التي ضحى شهداؤنا من أجلها. من جهته قال الأمين العام لمجلس شباب الثورة عبدالغني الماوي في تصريح صحفي : احتفالنا بهذا اليوم هو رسالة لكل من توهم أو ما زال يتوهم عودة عجلة التاريخ إلى الوراء. وأضاف: إن تضحيات الشهداء وشباب الثورة هي ما يجب أن يتصدر المشهد اليوم وأن يلقى بكل الصفقات عرض الحائط لأنها في الأخير لن تبني اليمن الجديد. وقد تخلل الاحتفال عدد من الفقرات والمقطوعات الغنائية الموسيقية للفنانة الشابة فاطمة المثنى وإخوانها المبدعين ((حسن مثنى – وحسين مثنى )) إضافة إلى قصائد شعرية وثورية ألقاها كل من الشاعر الشاب عامر السعيدي والشاعر الثائر عمرو النهمي .. وعقب الحفل انطلقت مسيرة شبابية إلى مقبرة شهداء الثورة السلمية وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة .. حضر الاحتفال وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور وعدد من الشخصيات السياسية والأكاديميين وناشطي المجتمع المدني وسط حضور كبير لوسائل الإعلام ومشاركة واسعة للحركة الطلابية بجامعة صنعاء من مختلف الكليات.