الرئيسية - محليات - خطباء المساجد يدعون أبناء الشعب إلى التعاون مع حماة الوطن وعدم التستر على العناصر الإرهابية
خطباء المساجد يدعون أبناء الشعب إلى التعاون مع حماة الوطن وعدم التستر على العناصر الإرهابية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أشاد خطباء المساجد بالأدوار البطولية والمواقف الشجاعة لمنتسبي القوات المسلحة والأمن في التصدي للأعمال الإرهابية والرباط في حفظ الأمن والاستقرار. ودعوا خلال خطبتي الجمعة أمس في عموم محافظات الجمهورية أبناء الشعب إلى التعاون مع حماة الوطن في محاربة الإرهاب وعدم التستر أو الإيواء لعناصره الإجرامية التي تلطخت أياديها الآثمة بدماء الأبرياء. وبين الخطباء أن من أولويات المصالح التي تسعى الشريعة الإسلامية إلى تحقيقها هي جمع كلمة الأمة ووحدة الصف وطاعة ولي الأمر قال تعالى “يا أيها الذöين آمنوا أطöيعوا الله وأطöيعوا الرسول وأولöي الأمرö مöنكم فإöن تنازعتم فöي شيء فردوه إöلى اللهö والرسولö إöن كنتم تؤمöنون بöاللهö واليومö الآخöرö ذلöك خير وأحسن تأوöيلا” صدق الله العظيم.. اذ في التعاون والوحدة قوة ونصر وفي الاجتماع سعادة وعز وفي طاعة ولي الأمر أمن واستقرار.. داعين أبناء الشعب إلى العمل على تحقيق هذه الغايات العظيمة من خلال الالتفاف حول ولي الأمر الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وبما من شأنه ترسيخ الأمن وردع أعداء الوطن وكف يد العابثين بالمقدرات والمكتسبات وتجاوز كافة التحديات المحدقة بالوطن وفي مقدمتها الإرهاب والتطرف الفكري والسلوكي وصد خطره المستطير وما يخلفه من مآسي وسفك دماء وإزهاق أرواح الأبرياء والآمنين. وبارك الخطباء ما تحقق في مؤتمر الحوار الوطني من توافق وخطوات هامة وإيجابية تؤكد أهمية ما سينبثق عنه من مخرجات لمعالجة وحل كافة قضايا الوطن والانتقال به إلى واقع مشرق بالعطاء والبناء والتنمية والحكم الرشيد والعدالة والمساواة بين أبناء الشعب وسيادة النظام والقانون. وشدد خطباء المساجد على واجب أبناء الوطن وفي مقدمتهم العلماء والوجهاء والأعيان في مساندة جهود اللجان الرئاسية المكلفة بتحقيق الصلح وإيقاف الاقتتال بين الإخوة السلفيين والحوثيين وغيرهم من أطراف الصراع الدائر في بعض المناطق بمحافظات صعدة والجوف وعمران وعدم التهاون أو التقاعس في درء الفتن الطائفية وصد رياح دعوات الحقد والكراهية والبغضاء والعصبية المقيتة. ودعا الخطباء الجميع إلى امتثال هدي سيد المرسلين في إطفاء نار الفتنة والاقتتال والعصبية واستشعار عظمة هذه الأيام المباركة من شهر ربيع الأول الذي ولد فيه سيد البشر من أرسله الله رحمة للعالمين لتنطفئ نار الفتنة والبغضاء في النفوس كما شهد مولده آية انطفاء نار المجوس ولنتحقق من معاني الرحمة في قلوبنا “الراحمون يرحمهم الرحمن” ونحقق صدق الإتباع لسنة نبينا واقتفاء أثره والاقتداء بسيرته العطرة فلا يتأتى أن تغلب نفوسنا دعوى العصبية والجاهلية العمياء والحقد والكراهية ولننال الفوز في الدنيا والآخرة.. سائلين الله العلي العظيم أن يصرف عن اليمن كيد الكائدين ومكر أعداء الوطن والدين وان يوفق أبناء الشعب وقيادتهم إلى كل خير وفلاح.