تتطلع الهيئة العامة لحماية البيئة لتنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج البيئية للحفاظ على البيئة اليمنية والاهتمام بها في العام الحالي 2014م وذلك من خلال مصفوفة الخطة الاستراتيجية التي قامت بإعدادها. وأهم ما تتضمنه الاستراتيجية الإعداد لخطة عمل وطنية لإدارة نفايات الرعاية الصحية في الجمهورية اليمنية وكذلك القيام بدراسة مسحية للمواد الكيميائية منتهية الصلاحية في الجامعات والمدارس والمختبرات كما ستعمل الهيئة على استكمال العمل في مشروع التأقلم مع التغيرات المناخية الذي يتضمن تنفيذ مجموعة من الأنشطة في مجال التوعية وبناء القدرات الفنية والمؤسسية للجهات والقطاعات المعنية وإعداد التقرير الرابع للوضع البيئي في الجمهورية اليمنية. واشتملت الاستراتيجية القيام بمتابعة إنشاء نواة للشبكة العربية للمعلومات البيئية وتطوير وتحديث أنظمة وقواعد المعلومات البيئية وآليات ونظم تبادلها وكذلك تحديث وتطوير المكتبة البيئية من خلال ادخال نظام إلى حديث للمكتبة البيئة وتزويد المكتبة بالكتب البيئية الحديثة والاصدارات البيئية المختلفة وعقد دورة تدريبية لموظفي الهيئة على استخدام النظام المكتبي الحديث. وتسعى الهيئة خلال العام الحالي إلى تأهيل كوادر الهيئة العامة لحماية البيئة وفروعها بالمحافظات في مختلف المجالات البيئية حيث وضعت خطة لتنفيذ دورات تأهيلية في مجال اللغة الانجليزية والكمبيوتر والانترنت إضافة إلى دورات تدريبية في مجالات متخصصة منها نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد وفي برامج التوعية البيئية وكذلك تطبيق مواد قانون حماية البيئة ودورات تدريبية أخرى في مجال إدارة الموارد الطبيعية وتنمية سلامتها والحفاظ على البيئة ومكافحة الملوثات وإدارة المختبر البيئي والسلامة الكيميائية والعمل على تفعيل التشريعات البيئية والتي تم إصدارها من العام 2000م وحتى العام 2012م. وستقوم الهيئة خلال العام الحالي 2014 بتعزيز الوعي البيئي وتشجيع مشاركة المجتمع المدني ومؤسساته من خلال إعداد مسودة استراتيجية التوعية والإعلام البيئي ومناقشتها مع الجهات ذات العلاقة وإعداد وتنفيذ حملة توعية بالتنسيق مع وسائل الأعلام المختلفة (مقروءة مسموعة ومرئية) والجهات ذات العلاقة والقيام بإعداد وطباعة مواد توعوية وتوسيع نطاق توزيعها وكذلك دعم قدرات منظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية في كافة المحافظات من خلال إشراكهم في برامج التدريب الخاصة ببناء القدرات وعلى وجه الخصوص إشراكهم في تدريب كوادر الهيئة على تنفيذ الدراسات الخاصة بالجوانب “الاجتماعية والاقتصادية وتعزيز سبل المعيشة” وكذلك إعداد برامج توعية بيئية للمجالس المحلية في المحافظات تزامناٍ مع احتفالات المناسبات البيئية العربية والإقليمية والدولية وتنمية وتحسين حصاد الخل من حيث الكمية والنوعية في محمية عدن وتعزيز كفاءة تسويقها والمساهمة في دعم الأندية البيئية المدرسية وتدريب مشرفيها والمساهمة في تفعيل دور المرأة في الحفاظ على الموارد البيئة. وستقوم الهيئة بتنفيذ المشاريع التالية وذلك ضمن خطتها: بناء مشتل خاص بأشجار المانجروف في مدينة الحديدة وهو الأول من نوعه والذي سيقوم بدور بارز في المحافظة على غابات المانجروف (ذات الأهمية البيئية والاقتصادية العالية) المتواجدة في سواحل الجمهورية اليمنية وبعض الجزر من خلال عمليات الاستزراع وإعادة التأهيل للمناطق التي حصل فيها تدهور لهذه الغابات. إقامة ورشة اقليمية في محمية سقطرى تحت عنوان “تأثير التغيرات المناخية على محميات المحيط الحيوي” وستكون هناك مشاركات لمنظمات دولية واقليمية وخبراء وباحثين. إدراج محمية شمال جزيرة كمران ضمن المحميات الرائدة في اقليم البحر الأحمر وخليج عدن والذي سيكون له المردود الايجابي للمحمية وتفعيلها واقامة العديد من الأنشطة البحثية والمجتمعية والادارية. العمل على اعلان محميتي شرمة- جثمون وبير علي – بروم وتفعيل محمية “وادي عنة ووادي الدور”. إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات المتعلقة بمادة الزئبق والتخفيف منها وكذلك إقامة العديد من الأنشطة في سقطرى ضمن مشروعي التنوع الحيوي في الجزيرة وتحديث قانون حماية البيئة بما يتناسب مع المتغيرات والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية. أنشطة العام 2013م وقد قامت الهيئة بإنجاز العديد من البرامج والأنشطة خلال العام الماضي 2013م من أهمها إنجاز مرحلة متقدمة في برنامج التأقلم مع التغيرات المناخية وقامت بعقد العديد من الورش والدورات التدريبية الخاصة بقضايا البيئة مثل الأمن والسلامة الكيميائية والأمن الكيميائي وإدارة المخاطر الصناعية وحول الاقتصاد الأخضر والمحافظة على أسماك القرش وتفعيل الاتفاق مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن حول إحياء البرامج والمشاريع التي توقفت في العام 2012م.