الرئيسية - محليات - اليزيدي يدعو خطباء ودعاة حضرموت إلى الإسهام في تعزيز الأمن ومحاربة الممارسات الخاطئة
اليزيدي يدعو خطباء ودعاة حضرموت إلى الإسهام في تعزيز الأمن ومحاربة الممارسات الخاطئة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أكد وزير الإدارة المحلية ” علي محمد اليزيدي” أهمية دور العلماء والخطباء والدعاة في تعزيز قيم التسامح والاخاء وتدعيم روح الوحدة والمبادئ الحميدة وعوامل الأمن والاستقرار وإرساء جوانب الخير والمحبة .. منوها بدور المسجد في تبني الخطاب الدعوي المتزن ونشر رسائل التوعية الهادفة لمحاربة السلوكيات والممارسات الخاطئة الرامية إلى الاضرار بالأمن والاستقرار وافتعال الأزمات والفوضى والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة وإغلاق المحلات التجارية وتعطيل حياة المواطنين. وأشار وزير الإدارة المحلية خلال لقائه بعدد من الخطباء والدعاة بمحافظة حضرموت الى انه سيتم استدعاء أفراد محافظة حضرموت من الضباط والجنود العاملين في السلك الأمني من المحافظات الأخرى تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بإسناد المهام الأمنية لأبناء المحافظة كخطوة تالية على تعيين الأخ خالد بن طالب الكثيري قائدا لحماية الشركات النفطية بالمحافظة وبتوجهات لتحويل حامية المكلا العسكرية الى مستشفى واخراج المعسكرات من المدن بعد اتخاذ ترتيبات خاصة تضمن إيجاد مقار ملائمة لها تضمن عدم حدوث فراغ أمني وتنفيذ كافة مطالب أبناء المحافظة خاصة المتصلة بالجانب الأمني. واعتبر ان مخرجات الحوار الوطني الشامل هي المدخل الحقيقي لمعالجة كافة أوضاع المحافظات ومنها محافظة حضرموت وستقدم شكلا مغايرا للنظام السياسي والإداري للدولة وسيصبح بموجبه أبناء الأقاليم مشاركين بفاعلية في الإدارة والحكم الى ذلك طالب الخطباء والدعاة بضرورة تفعيل دور مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة ووضع موجهات للخطاب الديني تضمن عدم انحراف رسالة المسجد نحو التحريض وتعميق ثقافة الكراهية والمناطقية والقبلية الضيقة باعتبار القضاء ركيزة أساسية لتحقيق العدل والأمان .. ودعوا إلى تفعيل دور أجهزة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في محاربة الظواهر السلبية واستئناف العمل في محكمة حضرموت الاستئنافية التي توقف العمل فيها. بدوره أشار الأخ صلاح باتيس عضو مؤتمر الحوار الوطني الى ان مخرجات الحوار تحمل لأبناء المحافظات الجنوبية ما هو أكثر من مطالب الحراك وما هو اكثر من أهداف ثورة الشباب السلمية لاسيما وهي محل اجماع المجتمع الاقليمي والدولي مؤكدا ان مخرجات مؤتمر الحوار ووثيقة الحلول والضمانات ستنقل اليمن نحو تحقيق الأهداف المنشودة في بناء يمن جديد تسوده العدالة والمساواة والحريات العامة وحقوق الإنسان.