أكد وزير الإعلام علي أحمد العمراني على أهمية التزام وسائل الإعلام والإعلاميين بالمصداقية والمسؤولية حتى نكون إعلاما يمنيا حقيقيا يحترمه الآخرون.. مشيرا إلى هناك من الإعلاميين من يتأثرون بالمال ويعملون على نهب المال العام وتشويه الحقيقة. وشدد الوزير العمراني خلال تدشين المرحلة الثانية من مشروع الصحافة المستقلة في اليمن 2014م الذي ينظمه مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بالتعاون مع السفارة الأميركية بصنعاء على أهمية تأهيل الإعلاميين وبناء قدراتهم لإيجاد إعلام حر ومستقل قائم على الحرية والديمقراطية والحكم الرشيد. وأشار وزير الإعلام إلى ضرورة تحمل الإعلاميين مسؤوليتهم الحقيقية القائمة على المصداقية والمسؤولية بما يساهم في تطوير أداء وسائل الإعلام اليمنية المختلفة.. مشيدا بالدعم الأميركي ومساندتها خلال الفترة الراهنة. من جهتها أكدت القائم بأعمال السفير الأميركي بصنعاء كارين ساساهرا على أهمية صقل مواهب الصحفيين والإعلاميين ويعتبر مشروع الصحافة المستقلة في اليمن أحد المشاريع التي ستسهم في تأهيل الإعلاميين والصحفيين ليواكبوا تطورات وسائل الإعلام. وأشارت ساساهارا إلى أن الإعلام الحر والمستقل يعد الركيزة الأساسية للديمقراطية وأن حرية التعبير إحدى الحريات الثمينة التي يتمتع بها اليمنيون والأميركيون.. مشيدة بالتطور الذي يشهده الإعلام اليمني المتمثل في تأسيس قنوات ومحطات إذاعية جديدة ومناقشة التشريعات الإعلامية بحرية في الحوار الوطني.. مشيرة إلى ان الإعلام الحر في اليمن ما يزال يواجه تحديات عديدة ويحتاج اليمن إلى جهود مكثفة لدعم حرية الإعلام ومواجهة التحديات. من جانبه تحدث رئيس لجنة التدريب في نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي ورئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر حول أهمية تأهيل الصحفيين وواقع الإعلام اليمني وحجم المعاناة التي تواجهها الصحافة المستقلة في اليمن.