شمسان يفتتح أول عيادة متخصصة لزراعة الكبد بمركز القلب والأوعية الدموية بتعز
شرطة مأرب تدشن ورشة تدريبية للشرطة النسائية حول مكافحة الجرائم الإلكترونية
وقفة جماهيرية في مأرب تندّد بسياسة التجويع الإسرائيلية في غزة
الإرياني يرأس اجتماعاً للجنة التصنيف السياحي بعدن
الإرياني: تجارة المشتقات النفطية شريان رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي وإفقار اليمنيين
الرئيس العليمي يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود
*استشهاد ٢ مواطنين في رداع إثر اعتداء حوثي مسلح
رئيس بعثة مجلس التعاون يبحث مع "أونمها" مستجدات اتفاق الحديدة ودعم الحل السياسي في اليمن
ضبط 1023 متهما في جرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من يوليو
اجتماع بعدن يقر التقرير الفني لمشروع إنشاء قسم الأشعة بمركز الطب الشرعي

من مخيم اليرموك في سوريا تصعد إلى باريها العديد من أرواح الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين ليس بطلقات نارية طائشة وإنما لفقدان القلوب القادرة على استمرار النبض لمقاومة الجوع جراء الحصار الشامل الذي داهم المخيم دون سابق إنذار على خلفية ما يجري في سوريا حيث تعالت الأصوات الداعية للسماح بدخول المواد الغذائية لإنقاذ الجوعى والأدوية لمعالة المرضى خصوصا بعد أن حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة من خطورة الوضع الإنساني المتردي في المخيم نتيجة الحصار الخانق المفروض عليه منذ عدة أشهر والذي قد يؤدي إلى كارثة إنسانية نظرا للكثافة السكانية داخل المخيم والتي تفتقر إلى كل ما يسد رمق الحياة مما أدى إلى انتشار المجاعة في كامل أرجاء المخيم والتي حصدت أرواح 52 شخصا معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ والبقية مازالت تصارع الجوع بالحشائش وأوراق الشجر وقد يتفاقم الوضع إذا لم يتم إدخال مواد غذائية وأدوية للسكان الذين لم تعد أقدامهم قادرة على أن تحمل أبدانهم وإخراج الحالات الحرجة من المرضى وخاصة المصابين بأمراض خطيرة وكذلك الأشخاص الذين تحولت أجسادهم إلى هياكل عظمية طريحة الفراش لا تستطيع الحركة.. فيما قال الناطق الرسمي لأونروا بالشرق الأوسط سامي مشعشع: إن أكثر من عشرين ألف شخص معظمهم فلسطينيون إضافة لعائلات سورية يعانون داخل مخيم اليرموك من وضع مأساوي ووصل الأمر إلى أن الأطعمة المخصصة للحيوانات تقدم كوجبات يومية للأطفال في المخيم. وأضاف أن الأمم المتحدة تشدد على ضرورة إقامة ممر آمن يكون بمنأى عن أطراف النزاع في سوريا بغرض إدخال المواد الحيوية للمخيم والسماح لمن يرغب في مغادرة المخيم بطريقة آمنة احتراما للالتزامات الأخلاقية والقانونية تجاه المدنيين الأبرياء في النزاعات المسلحة وقد جاء هذا التشديد الأممي في ظل التدهور التدريجي لأوضاع سكان المخيم والذي يتطلب معالجة سريعة للموقف ما لم سكون من الصعب إنقاذ أرواح الآلاف وخاصة الأطفال الذين سيموتون جوعا وبردا تاركين وراءهم وصمة عار في جبين المجتمع الدولي.