تدشين مشروع توريد أجهزة لمركز الكلى الصناعية بمستشفى الشحر استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م
من مخيم اليرموك في سوريا تصعد إلى باريها العديد من أرواح الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين ليس بطلقات نارية طائشة وإنما لفقدان القلوب القادرة على استمرار النبض لمقاومة الجوع جراء الحصار الشامل الذي داهم المخيم دون سابق إنذار على خلفية ما يجري في سوريا حيث تعالت الأصوات الداعية للسماح بدخول المواد الغذائية لإنقاذ الجوعى والأدوية لمعالة المرضى خصوصا بعد أن حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة من خطورة الوضع الإنساني المتردي في المخيم نتيجة الحصار الخانق المفروض عليه منذ عدة أشهر والذي قد يؤدي إلى كارثة إنسانية نظرا للكثافة السكانية داخل المخيم والتي تفتقر إلى كل ما يسد رمق الحياة مما أدى إلى انتشار المجاعة في كامل أرجاء المخيم والتي حصدت أرواح 52 شخصا معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ والبقية مازالت تصارع الجوع بالحشائش وأوراق الشجر وقد يتفاقم الوضع إذا لم يتم إدخال مواد غذائية وأدوية للسكان الذين لم تعد أقدامهم قادرة على أن تحمل أبدانهم وإخراج الحالات الحرجة من المرضى وخاصة المصابين بأمراض خطيرة وكذلك الأشخاص الذين تحولت أجسادهم إلى هياكل عظمية طريحة الفراش لا تستطيع الحركة.. فيما قال الناطق الرسمي لأونروا بالشرق الأوسط سامي مشعشع: إن أكثر من عشرين ألف شخص معظمهم فلسطينيون إضافة لعائلات سورية يعانون داخل مخيم اليرموك من وضع مأساوي ووصل الأمر إلى أن الأطعمة المخصصة للحيوانات تقدم كوجبات يومية للأطفال في المخيم. وأضاف أن الأمم المتحدة تشدد على ضرورة إقامة ممر آمن يكون بمنأى عن أطراف النزاع في سوريا بغرض إدخال المواد الحيوية للمخيم والسماح لمن يرغب في مغادرة المخيم بطريقة آمنة احتراما للالتزامات الأخلاقية والقانونية تجاه المدنيين الأبرياء في النزاعات المسلحة وقد جاء هذا التشديد الأممي في ظل التدهور التدريجي لأوضاع سكان المخيم والذي يتطلب معالجة سريعة للموقف ما لم سكون من الصعب إنقاذ أرواح الآلاف وخاصة الأطفال الذين سيموتون جوعا وبردا تاركين وراءهم وصمة عار في جبين المجتمع الدولي.