التقى رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي سفير جمهورية كوريا الجنوبية يونج هولي. وفي اللقاء رحب رئيس مجلس النواب بسعادة السفير الكوري متمنيا له العمل المثمر بما يؤدي إلى تعزيز وتوسيع أوجه علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين. وأشار الأخ يحيى علي الراعي إلى أهمية اليمن وموقعها الجغرافي الهام الذي يعتبر مصدر جذب لرجال الأعمال المستثمرين من الدول الشقيقة والصديقة ومنهم رجال الأعمال الكوريون بالنظر إلى موقع اليمن وقوانينها المساعدة والمرنة التي تقدم التسهيلات الكفيلة بالحفاظ على أموال المستثمرين وتوسيع أنشطتهم التجارية. وأكد رئيس مجلس النواب على ضرورة تطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين وتفعيل نشاط لجنة الصداقة البرلمانية وتوظيف الزيارات المتبادلة لخدمة التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين.. مشيدا بالتطور الصناعي الذي تشهده كوريا الجنوبية. وقدم الأخ يحيى علي الراعي للسفير الكوري شرحا عن الأعمال التي قام بها المجلس والقوانين المتقدمة التي أنجزها والمهام التي اطلع بها في إطار تحقيق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. من جانبه عبر السفير الكوري عن سعادته بهذا اللقاء مؤكدا أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والارتقاء بها إلى مصاف تطلعات الشعبين الصديقين.. معربا عن إعجابه بالانتقال السلمي للسلطة في اليمن والنجاح الذي حققه مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومخرجاته التي ستخدم دون شك اليمنيين وتحقيق تطلعاتهم نحو المستقبل. وجرى في ختام اللقاء تبادل الهدايا التذكارية المعبرة عن عمق العلاقات اليمنية الكورية وآفاقها المشرقة. حضر اللقاء عضو مجلس النواب محمد صالح الحميري ومدير مكتب رئيس مجلس النواب معين يحيى علي الراعي. من جهة أخرى بعث رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي برقية عزاء ومواساة إلى أخيه رئيس المجلس الشعبي الوطني بجمهورية الجزائر الديمقراطية الدكتور محمد العربي ولد خليفة بوفاة المغفور له بإذنه تعالى سفير الجزائر لدى بلادنا عبدالوهاب بو زاهر. واعتبر رئيس مجلس النواب رحيل السفير عبدالوهاب بو زاهر خسارة ليس على الشعب الجزائري فحسب بل وعلى الشعب اليمني . ونوه بالدور المتميز للفقيد في تطوير وتوسيع علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين متمنيا للفقيد الرحمة والغفران ولأهله وكافة ذويه وأصدقائه الصبر والسلوان. كما تمنى رئيس مجلس النواب لرئيس المجلس الشعبي الوطني بجمهورية الجزائر الديمقراطية السير قدما بالعلاقات الثنائية بين البلدين على خطا ما كان يعمل من أجله الفقيد داعيا الله سبحانه وتعالى أن لا يري الشعب الجزائري الشقيق أي مكروه.