أدى صلح قبلي أمس في مديرية عتمة محافظة ذمار بين ثلاث فصائل قبلية إلى تجنب الحرب بين بنو معوضة وبنو الشريفي وبنو رسام بعد صراع بين الأطراف دام أكثر من عامين وتسبب في سقوط 17 قتيلا وإصابة عدد من الجرحى بسبب خلافات سابقة. أوضح ذلك لـ”الثورة ” الأخ أمين عبده ضوره أمين عام المجلس المحلي لمديرية عتمة محافظة ذمار وأشار إلى أنه تم الخروج إلى قبائل مديرية عتمة من قبل القاضي حمود الهتار والوساطة القبلية والشخصيات الاجتماعية وأعضاء مجلس النواب لعقد صلح قبلي حرصا على حقن الدماء وإيجاد حلول جذرية لإيقاف نزيف الدم بين الأطراف وذلك بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة . ونوه بأن الصلح الذي وقع بين مشائخ الأطراف تضمن إيقاف الحرب لمدة ستة أشهر والتزام جميع الأطراف بعدم التعرض للآخر في أي مكان يكون وإزالة الأرتاب والمتارس في منطقة الصراعات وتشكيل لجنة من قبل المشائخ والوجهاء من أبناء المنطقة لتنفيذ ما تضمنه الصلح على أنه يتم حل كافة المشاكل التي أدت الحرب بين الأطراف خلال مدة الصلح . وأكد أن عقد الصلح يأتي في ظل الجهود المبذولة من قبل الأخ يحيى علي العمري محافظ محافظة ذمار والقاضي حمود الهتار والوساطة القبلية والشخصيات الاجتماعية لإيقاف الحرب التي أدت إلى إزهاق الأرواح بالعشرات .