تفقدت نائب وزير الثقافة هدى أبلان أمس واقع مدينة زبيد التاريخية وأطلعت على ما صارت إليه الاستحداثات والمخالفات داخل المدينة ومدى التزام المؤسسات والمواطنين بالمعايير والضوابط التي حددها قانون المدن التاريخية. وزارت أبلان ومعها مدير مكتب الثقافة بالحديدة علي دهيش ورئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب بزبيد خالد الاهدل وعدد المسؤولين في السلطة المحلية بالمديرية – عددا من المعالم التاريخية للمدينة بما فيها أبوابها وقلعتها وغيرها وتفقدت عددا من المشاريع. وأطلعت نائب الوزير على دار المخطوطات واستمعت من القائمين عليه إلى شرح عن محتويات ونشاط الدار ومشاكله. كما زارت بيت الفن و فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ومركز الحرف والمشغولات النسوية بالمديرية. والتقت نائب وزير الثقافة خلال زيارتها للمديرية عددا من الفعاليات الثقافية والاجتماعية بهدف الاتفاق على أن يكون هناك خط ثقافي وفكري لمدينة زبيد يواكب الخط التقني والفني كمدخل رئيس للتوعية المجتمعية بأهمية المدينة التاريخية. وقالت في تصريح لـ (سبأ) : أصبح من الضروري بمكان أن تشتغل كافة الفعاليات الثقافية والاجتماعية في المدينة على برامج تستدعي تأريخ المدينة ودلالاته وهو ما يجب أن ترتكز عليه أي عملية ثقافية داخل المدينة التاريخية لان نجاح برامج الحفاظ يتطلب تضافر جهود الجميع مواطنين ومؤسسات وهنا لابد من حراك ثقافي لتنمية الوعي الجمعي بتاريخ المدينة وهو نشاط غاب إذ كان يفترض إن ينطلق مع بداية جهود الحفاظ ويستمر مواكبا لها “. وأكدت أن التحديات التي تواجهها المدينة ما تزال قائمة ويجب على الجميع استشعار دورهم في الحفاظ على هذه المدينة التاريخية.