شمسان يفتتح أول عيادة متخصصة لزراعة الكبد بمركز القلب والأوعية الدموية بتعز
شرطة مأرب تدشن ورشة تدريبية للشرطة النسائية حول مكافحة الجرائم الإلكترونية
وقفة جماهيرية في مأرب تندّد بسياسة التجويع الإسرائيلية في غزة
الإرياني يرأس اجتماعاً للجنة التصنيف السياحي بعدن
الإرياني: تجارة المشتقات النفطية شريان رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي وإفقار اليمنيين
الرئيس العليمي يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود
*استشهاد ٢ مواطنين في رداع إثر اعتداء حوثي مسلح
رئيس بعثة مجلس التعاون يبحث مع "أونمها" مستجدات اتفاق الحديدة ودعم الحل السياسي في اليمن
ضبط 1023 متهما في جرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من يوليو
اجتماع بعدن يقر التقرير الفني لمشروع إنشاء قسم الأشعة بمركز الطب الشرعي

التقى لأول مرة وفد الحكومة السورية في اجتماع مباشر مع وفد المعارضة في محادثات السلام التي تجري بينهما في جنيف. وقال الناطق باسم وفد المعارضة منذر أقبيق إن أعضاء الوفدين لم يتحدثا بينهما وإنما اكتفيا بالاستماع إلى عرض رئيس الجلسة الوسيط الأممي الأخضر الإبراهيمي. وقال وفد الحكومة إن “القضاء على الإرهاب والعنف” هو الأولوية ولكنه وصف أعضاء المعارضة بأنهم يحملون “أحقادا شخصية”. وقالت مصادر إن الجهود الدبلوماسية تسعى لبناء الثقة بين الطرفين وقد حققت بعض التقدم مثل وقف إطلاق النار في مناطق محددة والإفراج عن المعتقلين وفتح مداخل لعمليات الإغاثة. وهناك أمل في ان تفضي هذه الخطوات إلى محادثات أوسع مثل المرحلة الانتقالية. وقال سفير سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري الذي يشارك في وفد الحكومة إن النقطة الأولى ينبغي أن تكون “القضاء على الإرهاب والعنف” مضيفا “لابد أن يكون هدفنا جميعا واحدا هو خدمة مصالح الشعب السوري كيف نبني بلدنا على أسس متينة وكيف نواصل الطريق نحو تحقيق تطلعات الشعب السوري”. ولكنه اتهم أعضاء المعارضة بحمل “أحقاد شخصية ضد الحكومة لأسباب ما”. الابراهيمي أعلن عن موافقة الطرفين على الاجتماع وجها لوجه بعد محاولات استمرت 3 أيام وتابع يقول: “ينبغي أن تشمل المباحثات كل شيء دون استثناء ولا شروط مسبقة أو أهداف خفية”. ولكنه قال إنه “من السابق لأوانه الحديث عن تنحي الرئيس بشار الأسد” وإن ذلك ليس من الأولويات. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول قوله إن الخطوات العملية تقتضي فتح مداخل لعمليات الإغاثة في المناقطة التي تحاصرها قوات النظام منذ عام مثل حمص. وخلف النزاع السوري ما يزيد عن 100 ألف قتيل منذ بدأ في عام 2001م. وتسببت أعمال العنف أيضا في نزوح ما يزيد عن 5.9 مليون سوري من مناطقهم وهو ما أثار أزمة إنسانية في سوريا والدول المجاروة.