الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 5 مجازر في غزة خلال 48 ساعة تدشين مشروع توريد أجهزة لمركز الكلى الصناعية بمستشفى الشحر استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م
منذ أسبوع تقريبا كتبت مقالا تحت هـذا العنوان مع تعديل طفيف أشرت فيه إلى موسم الهجرة إلى جنيف وذلك على خلفية استضافة هذا البلد المحايد لعديد من الفعاليات السياسية المرتبطة بتطورات القضية السورية. وهأنذا أجد نفسي هذا الأسبوع أكتب عن موسم الهجرة إلى موسكو وذلك بالنظر أيضا إلى توجه عديد من الساسة العرب إلى العاصمة الروسيةمسترجعين تلك العبارة الشهيرة التي تقول بأنها ليست هناك صداقات دائمة ولكن هناك مصالح مشتركة . وفي هذا السياق نتذكر الزيارة التي قام بها وفد سعودي رفيع إلى موسكو منذ أسابيع بعد قطيعة طويلة وذلك لبحث تطوير العلاقات الثنائية بين البلدينوذلك كردة فعل سعودية على الانفتاح الأمريكي مع إيران . وكانت العاصمة الروسية قبل ذلك وبعده موئلا للوفود العربية وفي طليعتها الزيارات المتكررة لوفدي النظام والمعارضة السوريين بهدف ترتيب انعقاد مؤتمر جنيف في مرحلتيه الأولى والثانية والتي أسهمت فيه موسكو و واشنطن لجمع طرفي النزاع السوري في جنيف ذلك أن تبادل السباب وجها لوجه على طاولة المباحثات أفضل من التراشق بالقذائف والرصاص! *** ولا يفوتني في هذه العجالة أن أذكöـر بالزيارة التي قام بها وفد مصري رفيع المستوى إلى موسكو قبل فترة قصيرة لإعادة نبض الحياة إليها بعد انقطاع استمر لأكثر من ثلاثة عقود ..وهي الزيارة التي اعتبرها الروس بمثابة التحية التي من الواجب الرد عليها بأحسن منها إذ لم تمر عدة أيام حتى قام وفد عسكري روسي بزيارة القاهرة لبحث منظومة العلاقات الثنائية وعقد صفقات عسكرية للجيش المصري . *** وفي هذا الفصل الشتوي القارس الذي تشهده روسيالم يتورع بعض العرب من الذهاب إلى هناك ليس حبا في التزلج على الجليد وإنما هروبا من المشاكل الساخنة وبحثا عن حلول للمستعصية منها .. لذلك كانت زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى موسكو مؤخرا لإقناع الدب الروسي في اتجاه تكثيف مساعيه لإكمال إنجاز التسوية في المنطقة وعلى رأسها تعثر المفاوضات الإسرائيلية –الفلسطينية وبخاصة بعد تنصل واشنطن عن تنفيذ وعودها بشأن الضغط على إسرائيل للالتزام باستحقاقات التسوية . الحقيقة لا يستطع أي مراقب الجزم بإمكانية أن تقوم روسيا بهذا الدور إلا في ضوء المتغيرات التي ستؤول إليها المباحثات الجارية حاليا في جنيف بين السوريين وذلك لارتباط هذا الحل بمجمل تداعيات المشهد السياسي والأمني في المنطقة .. ولعل الأمنية في هذا السياق أن تنجح موسكو في إزالة العقبات الماثلة أمام المتحاورين في جنيف وأن تنجح واشنطن في نفس الوقت بتحريك عملية السلام في المنطقة بالضغط الجدي على الحكومة الإسرائيلية للقبول بقرارات الشرعية الدولية ومبادرات السلام المتعددة ومنها مبادرة السلام العربية التي تبارك مبدأ إقامة السلام مقابل الأرض والخلاصة..ألم أقل لكم بأن موعد الهجرة إلى موسكو قد حان!