استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
عقب الثورة التي أطاحت بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي قبل ثلاث سنوات شهدت تونس عدة حكومات آخرها حكومة جمعة التي أكدت التزامها بالدستور الجديد وناشدت المجتمع الدولي والمؤسسات المالية تقديم المساعدات لدعم اقتصاد تونس في المرحلة الراهنة. والحقيقة التي لا خلاف عليها وفقا لما يراه المحللون وخبراء السياسة أن أي حكومة لا يتوفر فيها شروط الاستقلال الوطني لا يمكن أن يكتب لها النجاح سياسيا أو اقتصاديا أو أمنيا ويرون أن اندلاع الاحتجاجات الشعبية في تونس أواخر 2010م ثم تطور وسائل وأساليب تلك الاحتجاجات لتصل إلى ثورة كان سببها المباشر سياسة البنك والصندوق الدوليين وما قام به من تقديم إرشادات وتعليمات ظل الاقتصاد التونسي يعمل على تطبيقها دونما وعي أو إدراك بالنتائج والأخطار المترتبة على ذلك وهو ما أدخل اقتصاد تونس في مأزق حقيقي من التقلبات المختلفة التي وصل معها الحال إلى انسداد الأفق في ظل استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين.. وكانت النتيجة ثورة الياسمين وها هي الحكومة الجديدة تعود بعد قيام الثورة الشعبية إلى نفس المأزق السياسي وبذات السبب.. ما يعني برأي الخبراء عودة تونس إلى مرحلة ما قبل ثورة الياسمين على اعتبار أن السبب المشار إليه الذي استدعى الاحتجاجات الشعبية قد تمثل بشكل واضح بالإجراءات الاقتصادية التي ما كان دائما يطرحها البنك الدولي وتطبقها الحكومات المتعاقبة.. الأمر الذي أرهق كاهل الاقتصاد التونسي بالأعباء المختلفة وأدى ذلك كما أوضحنا إلى انعكاسات سلبية أثرت على الطبقات الشعبية وأوجدت المناخات الملائمة لاندلاع الاحتجاجات الشعبية التي تحولت فيما بعد كما أشرنا إلى ثورة أنهت النظام السابق. ويعتبر مراقبون الحكومة القائمة بالنظر لتحليل أبعاد وخلفيات الأزمة الاقتصادية لا تمتلك تشخيصا موضوعيا للمعضلة الاقتصادية وإلا لما أرجعت الحلول والمعالجات إلى السياسة الاقتصادية الدولية منذ الوهلة الأولى لتشكيلها وتقديم الملف الاقتصادي لجذر المشكلة التونسية إلى البنك والصندوق الدوليين.. ما يظهر صعوبة بالغة في نجاح حكومة مهدي جمعة من إخراج تونس إلى بر الأمان وإنهاء أزمتها الاقتصادية الراهنة التي أدت إلى أزمة سياسية مرشحة إلى مزيد من التوتر جراء غياب التحليل الموضوعي لأسباب ودواعي أزمة تونس السياسية والاقتصادية.