اليونيسكو تعتمد مشروع قرار لحماية التراث الثقافي والتعليم والصحافة في اليمن
"التعاون الإسلامي": الأقصى يواجه اقتحامات إسرائيلية يومية رغم وقف إطلاق النار
أبطال الجيش يكسرون هجمات لميليشيا الحوثي الإرهابية في تعز
إدارة مكافحة المخدرات بالمهرة تضبط مروجين بحوزتهم كميات من الحشيش
وزير الدفاع يقوم بزيارة تفقدية الى الكلية الحربية
محافظ تعز يطلع على اوضاع مديريتي مشرعة وحدنان وصبر الموادم ويشيد بتضحيات أبنائها
انطلاق البطولة التنشيطية لكرة الطائرة بأندية حضرموت
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى الجلاء في تونس
جامعة إقليم سبأ تقيم ندوة وطنية حول الثورات اليمنية ومساراتها وتحدياتها
اليمن يشارك في حفل افتتاح المعرض التجاري الاندونيسي الأربعين في جاكرتا

المدربة الأسرية : مريم عبدربه
الأسرة هي النواة الأولى في المجتمع , وهي مركز التجمع والألفة والانسجام. فقد كانت الأسر تنعم بالكثير من المزايا التي افتقدتها الكثير من الأسر في المجتمعات غير العربية , ولو تأملنا لوجدنا ان الأسرة اليمنية من أقوى الأسر في الترابط والانسجام وخاصة الريفية منها فقد تعدت مفهوم الأسرة المكون من أم وأب و أبناء إلى عم وأولاد العم وأولادهم . ومع هذا حافظت على مكانتها أزمنة عديدة . ويوجد لدينا اليوم مشكلة تؤرق الأسرة وهي مشكلة نعم تفككت الأسرة أي النوة الأولى وفي البيت الواحد , وهناك أسباب كثيرة وعلى رأسها وسائل الاتصالات الحديثة . فنحن نجد جميع أفراد الأسرة مجتمعين في مكان واحد ولكن يسود الصمت , وإذا تأملت ملامح هم سترى عجبا: تبسم –عبوس –فرح- حزن-……الخ . الجميع انشغل عن العالم الحقيقي بالعالم الافتراضي تعطلت أمورنا وفقدنا جوهر الأسرة وجوها الدافئ والسبب يعود للاستخدام السيئ لهذه الوسائل. فقد خرجت وسائل الاتصالات عن الهدف الذي وضعت لأجله إلى هدف أجوف وساذج وأورد لكم مثالا على ما يدور في أكثر المحادثات بين أكثر الشباب والفتيات : كيف الحال¿ الحمد لله / ايش تعمل¿ قاعد /كيف الجو¿ تمام – برد- حر / ايش تعشيت ¿ تعشيت كذا /ياليت تبقي لي من عشاك … ابشر من عيوني / طيب ايش لابس ¿ لابس قميص ووووو الخ. والمشكلة ليس فيما سبق فقط بل ان المراسل والمستلم في نفس الغرفة ! بالله هل هذا تقدم ¿ هل هذا رقي¿ بالطبع لا فالكثير يضيع وقته على شيء تافه ولايستحق, ونتيجته ذالك أسر مفككة لا هم لها. ضاع العلم ضاع العمل ضاع كل شيء لأن الأسرة تضيع شيئا فشيئا .. أنقذوا أسركم واجمعوا الشمل فالعقد أوشك ان ينفرط….