أكد الدكتور عبدالله عوبل منذوق وزير الثقافة أن المتحف الوطني لا يزال مغلقا أمام الزوار حتى يتم الانتهاء من تجهيز الإجراءات الأمنية الإلكترونية من كاميرات مراقبة وتجهيزات إلكترونية لحماية هذا المتحف الكبير. وقال عوبل في تصريح لـ”سياحة وتراث” أنه سيتم أيضا تكثيف عدد الحراسات الأمنية للمتحف بالإضافة إلى بدء العمل في حصر وتوثيق وتسجيل وتصوير القطع الأثرية الموجودة داخل المتحف الوطني وإعطائها أرقاما وطنية بالإضافة إلى تخزينها وفقا لأساليب علمية معمول بها في متاحف العالم. من جهة أخرى قال الدكتور عبدالله عوبل وزير الثقافة: أن انتخاب اليمن لعضوية لجنة التراث الإسلامي إلى جانب ثمان دول إسلامية تعد خطوة هامة وإنجازا كبيرا على صعيد حضور اليمن بفعالية في لجنة التراث الإسلامي وغيرها في لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو. وأن اليمن لديها قائمة تضم (12) موقعا ومدينة تاريخية تريد ضمها إلى قائمة التراث الإسلامي أبرزها ثلا ـ كوكبان ـ جبلة ـ ومناطق في شبوة وحضرموت وعبر لجنة التراث الإسلامي سيكون من السهل على اليمن ضم هذه المواقع أو بعضها فاليمن أصبحت من الدول التسع في لجنة التراث الإسلامي الموجودة أيضا في لجنة التراث العالمي البالغ عدد أعضائها (21) عضوا ولجنة التراث الإسلامي تتولى تقديم الملفات للدول الإسلامية إلى اليونسكو إذا ما استطاعت اليمن أن تقنع لجنة التراث الإسلامي فسيكون لديها (9) أعضاء ويبقى فقط استقطاب أعضاء آخرين حتى تتم الموافقة. وأشار إلى أن لجنة التراث الإسلامي ستتولى تقديم الملفات للدول الإسلامية الراغبة في تسجيل مواقعها في القائمة العالمية ويتم دراسة الملفات قبل تقديمها لليونسكو وإذا كانت كافة المعايير والشروط مطابقة وبعدها تقدمها لجنة التراث الإسلامي ككتلة واحدة إلى اليونسكو. وأضاف أن هذا أفضل مما كان يتبع سلفا فقد كانت كل دولة إسلامية تقدم ملفاتها منفردة وبالتالي قد لا تحظى بالقبول والموافقات في اليونسكو ولكن بدخول لجنة التراث (الإسلامي) (الايسسكو) ستكون العملية أسهل وهذا ما نعول عليه في اليمن. وأوضح أن مواقع ومعالم مسجلة ضمن قائمة التراث الإسلامي وسيتم تسجيل المزيد وأن كل تلك المواقع ستعمل لجنة التراث الإسلامي (الايسسكو) على نقلها للانضمام إلى قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو بصورة جماعية. لافتا إلى أن اليمن سيكون لها دور كبير في إدخال المواقع والمعالم إلى قائمة التراث العالمي ومع أن اليمن لديها أربعة مواقع ضمن القائمة العالمية وتعد من أكثر الدول التي لديها مواقع في التراث العالمي إلا أنها وبما تمتلكه من مواقع أثرية وتاريخية وطبيعة تستحق المزيد والمزيد.