الاثنين القادم.. عدن تحتضن ورشة برعاية رئيس مجلس الوزراء لتعزيز إنفاذ القانون في مكافحة الفساد
رفع العلم في سارية السفارة اليمنية في دمشق ايذانا بإعادة افتتاحها ومزاولة مهامها
وزيرا التخطيط والمالية ومحافظ البنك المركزي يبحثون مع الخارجية الأمريكية الشراكة بين البلدين
وزير المالية يبحث في واشنطن مع مدير عام صندوق النقد العربي مستوى تنفيذ الإصلاحات الشاملة
"مسام" يطلق برنامج تدريبي لفرقه الهندسية بمأرب وعدن لضمان سلامة نزع الألغام
الخارجية تعلن إستئناف عمل سفارة الجمهورية اليمنية في دمشق
الأونروا: حوالي نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في غزة
وزير الإعلام الإرياني : تحركات أممية تحاول منح الحوثيين "طوق نجاة سياسي" في لحظة انكسار
تراجع اسعار الذهب مع تهدئة التوترات التجارية
وزير الخارجية السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان العلاقات الثنائية ويبحثان الموضوعات الإقليمية والدولية

أعلن قيادي في حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا أن عناصر من حركته الجهادية خطفوا فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذي كانت المنظمة الدولية أعلنت انقطاع أخباره عنها منذ الأحد الماضي. وذكر القيادي المعروف في الحركة يورو عبد السلام “لقد غنمنا بحمد الله من (أعداء الإسلام) سيارة رباعية الدفع مع عملائهم” مشيرا إلى أن المخطوفين موظفون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر وهم “على قيد الحياة وبصحة جيدة”. وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت الاثنين الماضي أنها فقدت في شمال مالي المضطرب الاتصال بسيارة تابعة لها على متنها خمسة من موظفيها من دون ان تعرف ما إذا كان أفراد هذا الفريق قد تعرضوا للخطف. والسيارة التي تقل أربعة أعضاء في اللجنة الدولية للصليب الأحمر وطبيبا بيطريا من منظمة إنسانية أخرى جميعهم ماليون. وأوضح كريستوف لويدي رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مالي في بيان “انطلقوا من كيدال للعودة إلى قاعدتهم في غاو عندما فقدنا الاتصال معهم في ظروف لا نزال نجهلها. من الأهمية بمكان عدم التكهن ولو أننا لا نستبعد أي فرضية”. وأوضح المتحدث هيب “في هذه المرحلة نطرح كل الفرضيات. نحن قلقون للغاية”. وتابع هيب أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر على اتصال مستمر بالسلطات المالية ومختلف المجموعات المسلحة التي تنشط في شمال مالي. وشمال مالي يشهد اضطربات خطيرة منذ إطلاق حركة تمرد الطوارق في 2012م بالتحالف مع مجموعات جهادية مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وتوصلت حركة التمرد هذه إلى احتلال شمال البلاد طيلة تسعة أشهر بواسطة مجموعات جهادية ارتكبت العديد من التجاوزات باسم تطبيق الشريعة الإسلامية وبينها خصوصا الجلد وبتر الأطراف في الساحات العامة إضافة إلى تدمير أضرحة إسلامية وإتلاف آلاف المخطوطات في تمبكتو (شمال غرب). ووضع تدخل دولي مسلح أطلقته فرنسا في يناير 2013م حدا لهذا الاحتلال لكن جهاديين لا يزالون مع ذلك ينشطون في المنطقة.