الرئيسية - عربي ودولي - الإبراهيمي: مفاوضات “جنيف” تراوح مكانها
الإبراهيمي: مفاوضات “جنيف” تراوح مكانها
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أعلن المبعوث العربي والأممي الى سورية الأخضر الابراهيمي أنه لم يتم احراز تقدم كبير خلال يومي العمل في جنيف 2 مؤكدا “سنعمل ما بوسعنا لاطلاق العملية السياسية”. وقال الابراهيمي في مؤتمر صحفي أمس عقب لقاءات اجراها مع وفدي المعارضة والحكومة السورية ان “اطلاق العملية يتطلب تعاون الطرفين ودعما من الاطراف الخارجية ايضا” مؤكدا ان لديه الكثير من الصبر للقيام بمهمته “لكن السوريين ليس لديهم الكثير منه”. واضاف لابراهيمي: “سوف نعقد اجتماعا ثلاثيا مع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ونائب وزير الخارجية الامريكية ويندي شيرمان وبأقرب وقت ممكن سأزور نيويورك لأرفع تقريرا لمجلس الامن والامين العام للأمم المتحدة بان كي مون”. ولفت الابراهيمي الى أنه:” في حمص حققنا نجاحا استغرق 6 اشهر لاخراج حوالي 800 شخص من الحصار وادخال بعض الاغذية وهناك الكثير من المناطق المحاصرة.. حمص شهدت تقدما ولكن الامر كان خطرا للغاية”. واكد الابراهيمي ان “الشعب السوري يريد انهاء العنف والارهاب.. نحن نعلم ما يفكر به الشعب السوري الذي يقول ارجوكم قوموا بأي امر يضع حدا لهذا الكابوس ومن الافضل ان نسرع في هذا الموضوع”.كما اوضح انه “لا يمكن فرض اجندة على طرفي المفاوضات” مؤكدا انه “يمكن التعامل مع موضوعي الحكومة الانتقالية ومحاربة الارهاب بشكل متواز”. إلى ذلك أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن وفد الحكومة السورية في جنيف أصر على ضرورة وجود جدول أعمال واضح يعكس روح وتسلسل فقرات بيان “جنيف-1”. وقال المقداد في مؤتمر صحفي”نحن مستمرون في جنيف ومستمرون بالمشاركة في الاجتماعات وفي إيصال صوت الشعب السوري وآلامه إلى المجتمعين للوصول إلى حل للأزمة التي تواجهها سورية”.وأضاف المقداد: “أن اجتماعات اليوم كانت بدون جدوى لأن ممثلي المعارضة أصروا على أنه ليس هناك إرهاب في سورية وأنهم لا يريدون بحث الإرهاب أيا كان أي أننا في سورية لا نواجه عناصر “الدولة الإسلامية في العراق والشام” وليس لدينا جبهة النصرة”.وشدد المقداد على ضرورة وقف إراقة الدماء في سورية وأن هذا يجب أن يكون أولوية لأي سوري وإعطاء فرصة للسوريين بالعيش بسلام. وأكد نائب وزير الخارجية السوري إستعداد الوفد الحكومي لمناقشة كافة المسائل المتعلقة وأن الوفد ليست لديه أي مخاوف من ناحية بنود جدول الأعمال. وأشار المقداد إلى أن وفد المعارضة يصر على إضاعة الوقت وأن الولايات المتحدة هي من توجه وفد الائتلاف.وقال المقداد: “وفد المعارضة يرفض مناقشة موضوع الإرهاب هذا يعني أن الإدارة الأميركية غير جادة في موضع مكافحة الإرهاب”.