الرئيسية - عربي ودولي - مادورو.. سائق الحافلة ..أصبح رئيسا
مادورو.. سائق الحافلة ..أصبح رئيسا
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

نيكولاس مادورو رئيس فنزويلا وصل إلى السلطة بعد وفاة الرئيس هوجو شافيز أسطورة العصر والمعروف بالرجل المشاكس المعادي للإمبريالية والذي أوصى أنصاره قبل رحلته الأخيرة لتلقي العلاج في كوبا بانتخاب نائبه ووزير خارجيته مادورو في حالة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة للحفاظ على الثورة الاشتراكية بما يعرف بالشافيزية بينما كانت شعبية مادورو البالغ من العمر(51) وهو سائق حافلة سابق قد قفزت بشدة بعد أن شن خطة الهجوم الاقتصادي ضد ارتفاع الأسعار والتي بدأها بإجبار التجار على خفض أسعار السلع مهددا بالسجن كما عمل على تنظيم عقود الإيجار التجارية لحماية المنتجين الصغار والمتوسطين والمصنعين والتجار الذين يفتقرون للقدرة المالية للحصول على الملكية من أجل التجارة حيث ذكرت الجريدة الفنزويلية كاراكاس الواسعة الانتشار أن مادورو تمكن من ذلك بعد حصوله على سلطات استثنائية من البرلمان تسمح له بتشريع وسن القوانين دون استشارة البرلمان ولمدة عام من أجل مكافحة الفساد ومواجهه الحرب الاقتصادية التي تشنها المعارضة, وأشارت إلى أن جزءا من القطاع الخاص يحظى بدعم من واشنطن .. من جهتها ذكرت الجريدة الفنزويلية الرسمية (إل أوتيفيرسال) أن مادورو يشن منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية في أبريل الماضي حمله واسعة النطاق تهدف إلى محاربة الجريمة المتفشية في شوارع البلاد وألمحت الجريدة إلى أن مادورو أعلن عن عزمه أنشاء أقوى نظام دفاع جوي صاروخي في العالم .. وتأكيدا لوفائه وولائه للزعيم الراحل استحدث مادورو عيدا رسميا جديدا تحت اسم عيد الحب والولاء للقائد الأعلى هوجو شافيز يحتفل به في الثامن من ديسمبر تاريخ آخر كلمة ألقاها شافيز قبل وفاته بالسرطان .. يذكر أن مادورو يسير على نهج سلفه شافيز في إدارة البلاد ومن حيث الاصطدام مع واشنطن .

سنودن: خائن.. أم بطل قومي¿ بعيدا عن هروب ولجوء العميل السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودن البالغ من العمر 30 عاما والذي أحدث ضجة في العالم بتسريبه مواد مصنفة سرية للغاية من وكالة الأمن القومي الأميركي إلى صحيفتي الجارديان البريطانية وواشنطن بوست الأميركية اللتين كشفتا عن تصنت الوكالة الأميركية على المكالمات الهاتفية لعشرات الملايين من الأميركيين و تجسس واشنطن على زعماء 25 دولة بما في ذلك التليفون الشخصي للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تلك التسريبات للوثائق أثارت عاصفة من ردود الفعل الداخلية .. حيث طرح السؤال الذي شغل بال الشعب الأميركي حول ما إذا كان سنودن خائن لبلدة أم بطلا قوميا يدافع عن الحريات المدنية وقد تعددت الرؤى بشأن هذا الأمر حيث يراه كثيرون خائنا ومنشقا جعل العالم أكثر خطورة بينما رآه آخرون بطلا قوميا نجح في أضعاف قدرة الحكومات على التجسس على مواطنيها .. كما كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست أن 35% من الأميركيين من الشريحة العمرية بين 18 و30% يعتبرون أنه ينبغي ملاحقته قضائيا فيما ترتفع هذه النسبة إلى 57 % بين الذين تفوق أعمارهم 30 عاما. وإذا كان سنودن ينف على أنه بطل أو خائن فإن لديه وجهة نظره الخاصة بشأن أسباب إقدامه على تسريب تلك الوثائق فقد قال في مقابله مع صحيفة الجارديان : لا أريد أن أعيش في مجتمع يرتكب مثل هذه الأفعال وفي عالم يتم فيه تسجيل كل ما أقوله وأفعله .. موضحا أنه لم يشأ إخفاء هويته, وأضاف: أدرك أنه علي دفع ثمن لكن هدفي الوحيد هو إطلاع الناس على ما يرتكب بحقهم إن وكالة الأمن القومي تكذب باستمرار أمام الكونجرس حول نطاق المراقبة في الولايات المتحدة وإذا كانت تلك التسريبات أثارت ضجة عالمية فإن المفاجأة أن هناك مزيدا من الوثائق لم تنشر بعد .. وهنا يقفز سؤال آخر هل نشر المزيد من الوثائق الجديدة سيؤدي إلى صدمة جديدة لواشنطن جراء ردود أفعال غاضبه داخليا وخارجيا لما سيكشف عن الكثير من الحقائق المجهولة ¿