استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
الافتتاح المدهش لأولمبياد سوتشي وبحضور 40 رئيس دولة وحكومة من مختلف العالم في المدينة الروسية على البحر الاسود كان بمثابة محطة اراد الرئيس فلادمير بوتين استغلالها لاعلان مدى ما وصلت إليه بلاده من القرارات السياسية والاقتصادية وغيرها يجب من الآخرين احترامها وعدم تجاوزها أو التقليل من شأنها. ونجحت روسيا في هذا المحفل الرياضي الكبير أن تكون جاهزة في استقبال نحو 600 ألف هم مجموع من سيشاركون في الفعاليات التي تستمر لاسابيع بالإضافة إلى المشجعين الذين توافدوا إلى المدينة من مختلف بلدان العالم وتوفير كل ما يلزم لذلك من وسائل التنافس والاستمتاع. وتقول تقارير أن السلطات الروسية انفقت ما يزيد عن 50 مليار دولار لتجهيز البنى التحتية من ميادين وفنادق وأماكن تزلج وغيرها إلى جانب الاجراءات الأمنية والطواقم التي تقوم بمختلف الخدمات التي تسهم في انجاح البطولة الجاذبة لمليارات المتابعين عبر المعمورة. وبحسب مراقبين فإن الانجاز الروسي في استضافة الدورة الـ22 للاولمبياد أن المدينة لم تكن جاهزة عندما تم اختيارها مكانا للبطولة الأمر الذي شكل تحديا لروسيا في التحضير والتجهيز وكان لها ما ارادت حيث نجحت في الاختبار وبتفوق اذهل العالم كما ظهر في حفل الافتتاح والمنشآت التي تم اقامتها في المدينة التي ستستفيد منها في المستقبل. حكومة بوتين التي ظهرت لاعبا رئيسيا مؤخرا في كثير من الاحداث والتطورات على الساحة الدولية والاقليمية ستكون الأكثر استفادة من نجاحها في استضافة مثل هذه الفعاليات الدولية الضخمة حيث ستعزز مكانتها السياسية والاقتصادية على المسرح الدولي أكثر وأكثر خصوصا أن العالم يشهد تحولات استراتيجية يتجه نحو تغييرات في موازين القوى كما تؤكده عديد من الاحداث والتطورات الساخنة والمتفاعلة في أكثر من مكان. وبهذا النجاح يكون بوتين قد استغل الحدث ليرسل عدة رسائل للعالم ابرزها استعراض قوة الدب الروسي القادم يتطلب من الآخرين احترامه وعدم التقليل من شأنه.