الاثنين القادم.. عدن تحتضن ورشة لتعزيز إنفاذ القانون في مكافحة الفساد
رفع العلم في سارية السفارة اليمنية في دمشق ايذانا بإعادة افتتاحها ومزاولة مهامها
وزيرا التخطيط والمالية ومحافظ البنك المركزي يبحثون مع الخارجية الأمريكية الشراكة بين البلدين
وزير المالية يبحث في واشنطن مع مدير عام صندوق النقد العربي مستوى تنفيذ الإصلاحات الشاملة
"مسام" يطلق برنامج تدريبي لفرقه الهندسية بمأرب وعدن لضمان سلامة نزع الألغام
الخارجية تعلن إستئناف عمل سفارة الجمهورية اليمنية في دمشق
الأونروا: حوالي نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في غزة
وزير الإعلام الإرياني : تحركات أممية تحاول منح الحوثيين "طوق نجاة سياسي" في لحظة انكسار
تراجع اسعار الذهب مع تهدئة التوترات التجارية
وزير الخارجية السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان العلاقات الثنائية ويبحثان الموضوعات الإقليمية والدولية

الافتتاح المدهش لأولمبياد سوتشي وبحضور 40 رئيس دولة وحكومة من مختلف العالم في المدينة الروسية على البحر الاسود كان بمثابة محطة اراد الرئيس فلادمير بوتين استغلالها لاعلان مدى ما وصلت إليه بلاده من القرارات السياسية والاقتصادية وغيرها يجب من الآخرين احترامها وعدم تجاوزها أو التقليل من شأنها. ونجحت روسيا في هذا المحفل الرياضي الكبير أن تكون جاهزة في استقبال نحو 600 ألف هم مجموع من سيشاركون في الفعاليات التي تستمر لاسابيع بالإضافة إلى المشجعين الذين توافدوا إلى المدينة من مختلف بلدان العالم وتوفير كل ما يلزم لذلك من وسائل التنافس والاستمتاع. وتقول تقارير أن السلطات الروسية انفقت ما يزيد عن 50 مليار دولار لتجهيز البنى التحتية من ميادين وفنادق وأماكن تزلج وغيرها إلى جانب الاجراءات الأمنية والطواقم التي تقوم بمختلف الخدمات التي تسهم في انجاح البطولة الجاذبة لمليارات المتابعين عبر المعمورة. وبحسب مراقبين فإن الانجاز الروسي في استضافة الدورة الـ22 للاولمبياد أن المدينة لم تكن جاهزة عندما تم اختيارها مكانا للبطولة الأمر الذي شكل تحديا لروسيا في التحضير والتجهيز وكان لها ما ارادت حيث نجحت في الاختبار وبتفوق اذهل العالم كما ظهر في حفل الافتتاح والمنشآت التي تم اقامتها في المدينة التي ستستفيد منها في المستقبل. حكومة بوتين التي ظهرت لاعبا رئيسيا مؤخرا في كثير من الاحداث والتطورات على الساحة الدولية والاقليمية ستكون الأكثر استفادة من نجاحها في استضافة مثل هذه الفعاليات الدولية الضخمة حيث ستعزز مكانتها السياسية والاقتصادية على المسرح الدولي أكثر وأكثر خصوصا أن العالم يشهد تحولات استراتيجية يتجه نحو تغييرات في موازين القوى كما تؤكده عديد من الاحداث والتطورات الساخنة والمتفاعلة في أكثر من مكان. وبهذا النجاح يكون بوتين قد استغل الحدث ليرسل عدة رسائل للعالم ابرزها استعراض قوة الدب الروسي القادم يتطلب من الآخرين احترامه وعدم التقليل من شأنه.