وزيرا التخطيط والمالية ومحافظ البنك المركزي يبحثون مع الخارجية الأمريكية الشراكة بين البلدين
وزير المالية يبحث في واشنطن مع مدير عام صندوق النقد العربي مستوى تنفيذ الإصلاحات الشاملة
"مسام" يطلق برنامج تدريبي لفرقه الهندسية بمأرب وعدن لضمان سلامة نزع الألغام
الخارجية تعلن إستئناف عمل سفارة الجمهورية اليمنية في دمشق
الأونروا: حوالي نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في غزة
وزير الإعلام الإرياني : تحركات أممية تحاول منح الحوثيين "طوق نجاة سياسي" في لحظة انكسار
تراجع اسعار الذهب مع تهدئة التوترات التجارية
وزير الخارجية السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان العلاقات الثنائية ويبحثان الموضوعات الإقليمية والدولية
السيسي يؤكد أن مصر تقف سداً منيعاً أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي يعزي بوفاة الشيخ صالح الوادعي

مثل لقاء حركتي فتح وحماس في قطاع غزة مطلع الأسبوع الجاري خطوة إيجابية لرأب الصدع في الصف الفلسطيني يجب أن يعقبها لقاءات متكررة لأهمية ترتيب الأوضاع الفلسطينية وتنسيق الجهود المشتركة وإزالة التباينات في مسار العمل الوطني الفلسطيني من أجل إيجاد مناخات ملائمة تستطيع من خلالها العقول السياسية الفلسطينية أن ترتقي بأساليب نضالها المشروعة ضد الاحتلال.خصوصا وأن ذلك اللقاء قد حظي بترحيب الفلسطينيين والعرب لما من شأنه توسيع اللقاءات الفلسطينية ـ الفلسطينية وحتى لا تكون قاصرة على حركتي فتح وحماس وإن كان للحركتين الثقل الأكبر في ترتيب الأوضاع السياسية والاقتصادية أكان ذلك في قطاع غزة أو الضفة الغربية إلا أن إشراك الفصائل والقوى السياسية الأخرى في مؤتمر وطني واسع يضم كل تلك الفصائل سيعزز من صعيد الصف الوطني الفلسطيني, على اعتبار أن وحدة العمل السياسي للقوى الفلسطينية سنعمل على تعميق وحدة الشعب الوطنية وتلبية لقواة الفاعلة في رفع مستوى النضال ولأن الكيان الصهيوني كان وما زال وسيظل يراهن على تقسيم وحده الصف وعلى تشتيت القوى السياسية لما من شأنه إضعاف القضية الفلسطينية التي يتوقف تفعيلها على وحدة فصائل المقاومة باعتبارها الضامن الأساسي للقضية الفلسطينية المشروعة. وهو ما يتطلب الارتقاء بالخطاب السياسي للقوى الفلسطينية بكافة أشكالها وأنواعها لأهمية رفع مستوى التنسيق خصوصا في المرحلة الراهنة وما تواجهه القضية الفلسطينية من تحديات مختلفة وان كان ذلك اللقاء المشار إليه قد سلط الضوء على مجمل القضايا الوطنية لما من شأنه بناء تفاهمات مشتركة بين فتح وحماس حول قضايا الانتخابات وأخرى متعلقة بالاقتصاد والعمل على رفع معاناة قطاع غزة. لذلك يتوجب لنجاح ذلك التنسيق توسيع المشاركة والعمل على إيجاد سبل وإمكانيات جديدة لفكر سياسي جديد يرتقي بفصائل العمل الوطني الفلسطيني لبحث ما يمكن وصفه بالكتلة التاريخية نحو الجبهة الوطنية الموسعة وأهمية ذلك في المرحلة القادمة الأمر الذي يجعل خيار الضرورة المؤلمة إيجاد السلام الفلسطيني- الفلسطيني أولا قبل الحديث عن السلام مع الكيان الصهيوني.