استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
مثل لقاء حركتي فتح وحماس في قطاع غزة مطلع الأسبوع الجاري خطوة إيجابية لرأب الصدع في الصف الفلسطيني يجب أن يعقبها لقاءات متكررة لأهمية ترتيب الأوضاع الفلسطينية وتنسيق الجهود المشتركة وإزالة التباينات في مسار العمل الوطني الفلسطيني من أجل إيجاد مناخات ملائمة تستطيع من خلالها العقول السياسية الفلسطينية أن ترتقي بأساليب نضالها المشروعة ضد الاحتلال.خصوصا وأن ذلك اللقاء قد حظي بترحيب الفلسطينيين والعرب لما من شأنه توسيع اللقاءات الفلسطينية ـ الفلسطينية وحتى لا تكون قاصرة على حركتي فتح وحماس وإن كان للحركتين الثقل الأكبر في ترتيب الأوضاع السياسية والاقتصادية أكان ذلك في قطاع غزة أو الضفة الغربية إلا أن إشراك الفصائل والقوى السياسية الأخرى في مؤتمر وطني واسع يضم كل تلك الفصائل سيعزز من صعيد الصف الوطني الفلسطيني, على اعتبار أن وحدة العمل السياسي للقوى الفلسطينية سنعمل على تعميق وحدة الشعب الوطنية وتلبية لقواة الفاعلة في رفع مستوى النضال ولأن الكيان الصهيوني كان وما زال وسيظل يراهن على تقسيم وحده الصف وعلى تشتيت القوى السياسية لما من شأنه إضعاف القضية الفلسطينية التي يتوقف تفعيلها على وحدة فصائل المقاومة باعتبارها الضامن الأساسي للقضية الفلسطينية المشروعة. وهو ما يتطلب الارتقاء بالخطاب السياسي للقوى الفلسطينية بكافة أشكالها وأنواعها لأهمية رفع مستوى التنسيق خصوصا في المرحلة الراهنة وما تواجهه القضية الفلسطينية من تحديات مختلفة وان كان ذلك اللقاء المشار إليه قد سلط الضوء على مجمل القضايا الوطنية لما من شأنه بناء تفاهمات مشتركة بين فتح وحماس حول قضايا الانتخابات وأخرى متعلقة بالاقتصاد والعمل على رفع معاناة قطاع غزة. لذلك يتوجب لنجاح ذلك التنسيق توسيع المشاركة والعمل على إيجاد سبل وإمكانيات جديدة لفكر سياسي جديد يرتقي بفصائل العمل الوطني الفلسطيني لبحث ما يمكن وصفه بالكتلة التاريخية نحو الجبهة الوطنية الموسعة وأهمية ذلك في المرحلة القادمة الأمر الذي يجعل خيار الضرورة المؤلمة إيجاد السلام الفلسطيني- الفلسطيني أولا قبل الحديث عن السلام مع الكيان الصهيوني.