الحكومة تدين بأشد العبارات التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني
الإرياني: مليشيات الحوثي حولت موانئ الحديدة إلى "حصالة حرب" تمول بها آلة القتل والإرهاب البحري
دويد: ضبط المقاومة الوطنية لشحنة الاسلحة يكشف حجم الدعم الايراني لوكلائها
رئيس مجلس القيادة يعزي النائب المعمري بوفاة شقيقه
تعزيزات عسكرية لتأمين المديريات الصحراوية شرق حضرموت
الصحة: تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة
وزير الداخلية يطلع على الأوضاع الأمنية في محافظة أبين
وزارة الصحة تستعد لإطلاق الجولة الثانية من حملة تعزيز صحة الأم والوليد
الرئيس العليمي يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مركز الكوت التجاري
الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*

استعادت القوات العراقية سيطرتها على مدينة بشمال العراق من سيطرة مسلحي تنظيم دولة العراق والشام الاسلامية كانوا سيطروا عليها الاسبوع الماضي وأعلنوها إمارة إسلامية. فقد أحكمت قوات مشتركة من الجيش والشرطة الاتحادية سيطرتها على ناحية سليمان بيك بمحافظة صلاح الدين (170 كم شمال غرب بغداد) بعد اقتحامها من ثلاثة محاور وقتل أكثر من 15 مسلحا وقطع الطريق الرئيسي بين بغداد وكركوك. وقال مدير ناحية سليمان بيك في محافظة صلاح الدين طالب البياتي ان قوات مشتركة من الجيش والشرطة الاتحادية أحكمت سيطرتها على ناحية سليمان بيك التابعة بقضاء الطوزبعد دخولها الناحية من ثلاثة محاور وتمكنت من قتل اكثر من 15 مسلحا.. مشيرا الى ان هناك جثثا مرمية في شوارع الناحية التي خلت من سكانها بعد نزوح العوائل الى مناطق مجاورة. وأضاف أن “القوات المشتركة مدعومة بمروحيات تعمل على ضرب اوكار المسلحين الذين بدأوا بالانسحاب الى جهة جبال حمرين”. وقال: إن مسلحين من محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك والأنبار يشاركون في المعارك الجارية في الناحية كما نقلت عنه وكالة السومرية نيوز موضحا أن حصيلة الضحايا المدنيين للاشتباكات التي اندلعت في الناحية منذ الخميس الماضي بلغت أربعة قتلى وثمانية جرحى مشيرا إلى عدم وجود حصيلة عن قتلى وجرحى القوات الامنية لأن مصادرها هي المخولة في التصريح بذلك. وأضاف أن القوات الأمنية قطعت الطريق الرابط بين بغداد وكركوك عند نقطة مرور سليمان بيك بسبب اقتحامها الناحية موضحا أن تلك القوات تعمل على إعادة فتح الطريق بعد تأمين الناحية وتطهيرها من المسلحين. ومنذ بداية العام الحالي يسيطر مقاتلون مناهضون للحكومة ينتمون الى العشائر واخرون الى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام “داعش” على الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) وعلى اجزاء من مدينة الرمادي المجاورة عاصمة محافظة الانبار.