الحكومة تدين بأشد العبارات التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني
الإرياني: مليشيات الحوثي حولت موانئ الحديدة إلى "حصالة حرب" تمول بها آلة القتل والإرهاب البحري
دويد: ضبط المقاومة الوطنية لشحنة الاسلحة يكشف حجم الدعم الايراني لوكلائها
رئيس مجلس القيادة يعزي النائب المعمري بوفاة شقيقه
تعزيزات عسكرية لتأمين المديريات الصحراوية شرق حضرموت
الصحة: تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة
وزير الداخلية يطلع على الأوضاع الأمنية في محافظة أبين
وزارة الصحة تستعد لإطلاق الجولة الثانية من حملة تعزيز صحة الأم والوليد
الرئيس العليمي يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مركز الكوت التجاري
الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*

بعيدا عن هروب ولجوء العميل السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودن البالغ من العمر 30 عاما والذي أحدث ضجة في العالم بتسريبه مواد مصنفة سرية للغاية من وكالة الأمن القومي الأميركي إلى صحيفتي الجارديان البريطانية وواشنطن بوست الأميركية اللتين كشفتا عن تصنت الوكالة الأميركية على المكالمات الهاتفية لعشرات الملايين من الأميركيين و تجسس واشنطن على زعماء 25 دولة بما في ذلك التليفون الشخصي للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تلك التسريبات للوثائق أثارت عاصفة من ردود الفعل الداخلية .. حيث طرح السؤال الذي شغل بال الشعب الأميركي حول ما إذا كان سنودن خائن لبلدة أم بطلا قوميا يدافع عن الحريات المدنية وقد تعددت الرؤى بشأن هذا الأمر حيث يراه كثيرون خائنا ومنشقا جعل العالم أكثر خطورة بينما رآه آخرون بطلا قوميا نجح في أضعاف قدرة الحكومات على التجسس على مواطنيها .. كما كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست أن 35% من الأميركيين من الشريحة العمرية بين 18 و30% يعتبرون أنه ينبغي ملاحقته قضائيا فيما ترتفع هذه النسبة إلى 57 % بين الذين تفوق أعمارهم 30 عاما. وإذا كان سنودن ينف على أنه بطل أو خائن فإن لديه وجهة نظره الخاصة بشأن أسباب إقدامه على تسريب تلك الوثائق فقد قال في مقابله مع صحيفة الجارديان : لا أريد أن أعيش في مجتمع يرتكب مثل هذه الأفعال وفي عالم يتم فيه تسجيل كل ما أقوله وأفعله .. موضحا أنه لم يشأ إخفاء هويته, وأضاف: أدرك أنه علي دفع ثمن لكن هدفي الوحيد هو إطلاع الناس على ما يرتكب بحقهم إن وكالة الأمن القومي تكذب باستمرار أمام الكونجرس حول نطاق المراقبة في الولايات المتحدة وإذا كانت تلك التسريبات أثارت ضجة عالمية فإن المفاجأة أن هناك مزيدا من الوثائق لم تنشر بعد .. وهنا يقفز سؤال آخر هل نشر المزيد من الوثائق الجديدة سيؤدي إلى صدمة جديدة لواشنطن جراء ردود أفعال غاضبه داخليا وخارجيا لما سيكشف عن الكثير من الحقائق المجهولة ¿