رئيس الوزراء يهنئ نظيره الجزائري بمناسبة ذكرى استقلال بلاده
الشعيبي والإرياني يزوران الفنان عوض احمد للاطمئنان على صحته
رئيس الوزراء يهنئ رئيس الوزراء البريطاني الجديد
جهود الحكومة الشرعية بدعم من المملكة تثمر في إجبار الحوثيين على الرضوخ وإنهاء أزمة الطائرات
الخدمة المدنية: الاحد اجازة رسمية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة
رئيس مجلس القيادة يهنىء رئيس الوزراء البريطاني الجديد
رئيس البرلمان العربي يؤكد أهمية تعزيز المشاركة الفاعلة للشباب في كافة المسارات
البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع عملة أجنبية
مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية يعقد اجتماعه الدوري الثاني للعام الجاري في القاهرة
اختتام فعاليات اليوم الأولمبي بوادي حضرموت
![](images/b_print.png)
بعيدا عن هروب ولجوء العميل السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودن البالغ من العمر 30 عاما والذي أحدث ضجة في العالم بتسريبه مواد مصنفة سرية للغاية من وكالة الأمن القومي الأميركي إلى صحيفتي الجارديان البريطانية وواشنطن بوست الأميركية اللتين كشفتا عن تصنت الوكالة الأميركية على المكالمات الهاتفية لعشرات الملايين من الأميركيين و تجسس واشنطن على زعماء 25 دولة بما في ذلك التليفون الشخصي للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تلك التسريبات للوثائق أثارت عاصفة من ردود الفعل الداخلية .. حيث طرح السؤال الذي شغل بال الشعب الأميركي حول ما إذا كان سنودن خائن لبلدة أم بطلا قوميا يدافع عن الحريات المدنية وقد تعددت الرؤى بشأن هذا الأمر حيث يراه كثيرون خائنا ومنشقا جعل العالم أكثر خطورة بينما رآه آخرون بطلا قوميا نجح في أضعاف قدرة الحكومات على التجسس على مواطنيها .. كما كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست أن 35% من الأميركيين من الشريحة العمرية بين 18 و30% يعتبرون أنه ينبغي ملاحقته قضائيا فيما ترتفع هذه النسبة إلى 57 % بين الذين تفوق أعمارهم 30 عاما. وإذا كان سنودن ينف على أنه بطل أو خائن فإن لديه وجهة نظره الخاصة بشأن أسباب إقدامه على تسريب تلك الوثائق فقد قال في مقابله مع صحيفة الجارديان : لا أريد أن أعيش في مجتمع يرتكب مثل هذه الأفعال وفي عالم يتم فيه تسجيل كل ما أقوله وأفعله .. موضحا أنه لم يشأ إخفاء هويته, وأضاف: أدرك أنه علي دفع ثمن لكن هدفي الوحيد هو إطلاع الناس على ما يرتكب بحقهم إن وكالة الأمن القومي تكذب باستمرار أمام الكونجرس حول نطاق المراقبة في الولايات المتحدة وإذا كانت تلك التسريبات أثارت ضجة عالمية فإن المفاجأة أن هناك مزيدا من الوثائق لم تنشر بعد .. وهنا يقفز سؤال آخر هل نشر المزيد من الوثائق الجديدة سيؤدي إلى صدمة جديدة لواشنطن جراء ردود أفعال غاضبه داخليا وخارجيا لما سيكشف عن الكثير من الحقائق المجهولة ¿