"مسام" يطلق برنامج تدريبي لفرقه الهندسية بمأرب وعدن لضمان سلامة نزع الألغام
الخارجية تعلن إستئناف عمل سفارة الجمهورية اليمنية في دمشق
الأونروا: حوالي نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في غزة
وزير الإعلام الإرياني : تحركات أممية تحاول منح الحوثيين "طوق نجاة سياسي" في لحظة انكسار
تراجع اسعار الذهب مع تهدئة التوترات التجارية
وزير الخارجية السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان العلاقات الثنائية ويبحثان الموضوعات الإقليمية والدولية
السيسي يؤكد أن مصر تقف سداً منيعاً أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي يعزي بوفاة الشيخ صالح الوادعي
اليمن نائباً لرئيس الاجتماع التحضيري للمؤتمر الاممي الـ15 لمنع الجريمة والعدالة الجنائية
الأونروا: نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهر

عقد سفراء الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي اجتماعا جديدا في محاولة لبحث مشروع قرار حول الوضع الإنساني في سوريا ولكن لا تزال هناك خلافات بين الغربيين والروس حول عدة نقاط. وعبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن اقتناعه بأن محادثات السلام في جنيف تشكل السبيل الأفضل لحل النزاع السوري وحث كل الأطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات كما اعلن الناطق باسمه. وقال السفير الأردني الأمير زيد الحسين ان “المفاوضات مستمرة” معربا عن الامل في التوصل إلى تصويت قبل نهاية الأسبوع. وردا على سؤال حول احتمال حصول تصويت نهاية الاسبوع قالت سفيرة ليتوانيا ريموندا مورموكايتي التي تترأس مجلس الامن في هذا الشهر انه “من المبكر جدا”. ورفض نظيرها الروسي فيتالي تشوريكين تحديد أية مهلة للتصويت. وقال دبلوماسيون ان المحادثات تتعثر خصوصا حول احتمال فرض عقوبات على الذين يعرقلون وصول المساعدات الانسانية. وترفض روسيا مثل هذا التهديد ضد حليفها السوري في حين ان الغربيين يعتبرون ان القرار يجب ان يتضمن عنصرا ملزما كي يكون له ثقل. أما السفير الفرنسي جيرار ارو فقال إن “الشعور العام هو انه من الممكن التوصل الى اتفاق ولكن يجب ان يكون النص جوهريا كي يكون له تأثير حقيقي على الأرض”. وأشار إلى وجود “ثلاث أو أربع نقاط” خلاف ولكن “كل شيء قابل للحوار”. وأوضح إن “احد العناصر الأساسية بالنسبة لنا هو السماح لوكالات الأمم المتحدة بعبور الحدود” من الدول المجاورة الى سوريا كي توزع المساعدات الإنسانية. ومنذ اندلاع الأزمة السورية في مارس 2011م استخدمت روسيا حق النقض ثلاث مرات لوقف مشاريع قرارات تهدف الى زيادة الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وكانت مفاوضات جنيف “2” بين النظام والمعارضة السورية سعيا للتوصل إلى حل سياسي للنزاع انتهت بالفشل. وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي انه رغم فشل الجولة الثانية من المفاوضات فان بان كي مون “يظل مقتنعا بان جنيف-2 هو السبيل السليم ويامل في ان يفكر الجانبان مليا ويعودا سريعا” الى طاولة التفاوض.