الحكومة تدين بأشد العبارات التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني
الإرياني: مليشيات الحوثي حولت موانئ الحديدة إلى "حصالة حرب" تمول بها آلة القتل والإرهاب البحري
دويد: ضبط المقاومة الوطنية لشحنة الاسلحة يكشف حجم الدعم الايراني لوكلائها
رئيس مجلس القيادة يعزي النائب المعمري بوفاة شقيقه
تعزيزات عسكرية لتأمين المديريات الصحراوية شرق حضرموت
الصحة: تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة
وزير الداخلية يطلع على الأوضاع الأمنية في محافظة أبين
وزارة الصحة تستعد لإطلاق الجولة الثانية من حملة تعزيز صحة الأم والوليد
الرئيس العليمي يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مركز الكوت التجاري
الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*

أعلنت الشرطة النيجيرية عن مقتل ستين شخصا في هجوم واسع شنته جماعة بوكو حرام المتطرفة في مدينة باما شمال شرق نيجيريا وخلف اضرارا كبيرة في مبان حكومية. وقال لوال تانكو قائد الشرطة في ولاية بورنو لفرانس برس بشأن الهجوم : “اننا نحصي القتلى الذين بلغ عددهم الستين لكننا نخشى أن تتفاقم الحصيلة” مؤكدا أن الضربات التي نفذها الطيران النيجيري على المهاجمين اوقع خسائر “كبيرة” في صفوفهم. وتقع مدينة باما التي تعد نحو 300 الف نسمة على مسافة ستين كلم من مايدوغوري كبرى مدن ولاية بورنو المعقل التاريخي لحركة بوكو حرام التي اوقعت هجماتها الاف القتلى منذ بداية تمردها في 2009. وافاد بعض السكان أن المهاجمين جاؤوا في شاحنات بأسلحة ثقيلة واضرموا النار في كل مكان والقوا المتفجرات على عدة مبان ما ادى إلى هروب المدنيين إلى الادغال. واضاف قائد شرطة بورنو أن المهاجمين تسببوا في دمار كبير في المباني الحكومية واحرقوا مقر الحكومة المحلية” ومنزل اكبر رجال الدين في المنطقة. واكد أن الطيران تدخل بهدف تدمير قاعدة المهاجمين في كبرى مدن ولاية مايدوغوري على مسافة ستين كلم وان مقاتلات الجيش قصفت رجال بوكو حرام اثناء فرارهم. واضاف “لا يمكنني القول كم عدد ا لقتلى بين المهاجمين لكن العدد هائل”. وهدد زعيم بوكو حرام ابوبكر شيكاو بشن عمليات على المنطقة النفطية جنوب نيجيريا وذلك في شريط فيديو. وقال في الشريط الذي يدوم 28 دقيقة “يا حكام دلتا النيجر سترون قريبا مصافيكم (النفطية) مدمرة” وحتى الان تنشط بوكو حرام خصوصا في شمال نيجيريا حيث اغلبية السكان مسلمون. ونيجيريا هي اكبر منتج للنفط في افريقيا. ووجه زعيم بوكو حرام العديد من التهديدات منذ 2012 لم ينفذ معظمها وليس من المؤكد أن حركته قادرة على تنفيذ عمليات خارج معقلها في شمال شرق البلاد.