كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة «كورنيل» في الولايات المتحدة الأميركية عن معلومات جديدة بشأن عمل الأم وشغلها للوظائف المختلفة وتأثير ذلك في صحة أبنائها. وأشارت الدراسة إلى أن الأمهات الأميركيات اللواتي يشغلن الوظائف ذات الدوام الكلي يتأثر أداؤهن خلال المنزل بالسلب وتتعطل الخدمات والوظائف اليومية خصوصا التي يقدمنها للأطفال حيث يمنحنهم وقتا أقل بمقدار ثلاث ساعات ونصف الساعة خلال اليوم الواحد مقارنة بالسيدات اللواتي لا يعملن ويخصصن أوقاتهن كلها للأسرة. كما تبين أن الحمية الغذائية وحالة الطفل البدنية تتأثران بالسلب. وأضافت الدراسة أن الأوقات التي تقضيها الأم للطبخ والتسوق لشراء الخضار والفاكهة الطازجة تقل أيضا كما ويقل الوقت الذي تقضيه للعب مع أطفالها ما يؤثر سلبا في الطفل من الناحيتين الصحية والنفسية. كما أشار الباحثون في الوقت نفسه إلى أن مزاولة الأمهات للأعمال والوظائف المختلفة قد يحمل جوانب إيجابية عديدة أهمها توفير المزيد من النقود للأسرة ما يساعد على سد حاجاتهم المختلفة وإشباعها.