الرئيسية - عربي ودولي - قاعدة الصومال تتبنى الهجوم على القصر الرئاسي بمقديشو
قاعدة الصومال تتبنى الهجوم على القصر الرئاسي بمقديشو
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أعلن المتمردون الصوماليون الشباب مسؤوليتهم عن هجوم “الكوماندوس” الذي استهدف أمس القصر الرئاسي في مقديشو وخلف عدة قتلى مؤكدين ان المعارك مستمرة. ويأتي الهجوم الإرهابي الدامي بعد يومين من تصريح لرئيس الوزراء الصومالي عبد الولي شيخ أحمد أكد فيه أن حكومته تخطط لطرد المتشددين الإسلاميين من معاقلهم المتبقية في البلاد بنهاية العام م2014. وذكر الناطق باسم الشباب المدعو عزيز ابو مصعب ان “مجموعات الكوماندوس التابعة لنا هاجمت القصر الرئاسي المزعوم لقتل او اسر من في داخله” في إشارة للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ومن معهد داخل القصر. وأكد ابو مصعب ان “المعارك مستمرة” لكن الشرطة قالت إن قوات الأمن صدت الهجوم. وأكدت الشرطة الصومالية صد الهجوم مشيرة إلى أن حركة الشباب التي لها صلة بالقاعدة هاجمت مجمع قصر الرئاسة الجمعة واقتحم مقاتلوها البوابة بسيارة ملغومة واشتبكوا في معركة شرسة بالأسلحة مع قوات حفظ السلام الأفريقية. وقال عبدي قدير أحمد وهو ضابط شرطة كبير: إن معركة الجمعة وقعت عند منزل أكبر قائد عسكري صومالي وهو الجنرال ضاهر ادن قرشي الذي يقع في نفس المجمع وبالقرب من مبنى قصر الرئاسة. وقال حسين فرح وهو ضابط شرطة كبير في مكان الحادث “مقاتلو حركة الشباب الذين هاجموا القصر كانوا نحو عشرة رجال يرتدون الزي العسكري والبيريهات الحمراء (التي يرتديها حرس القصر الرئاسي)”. وكان لديهم ثلاث سيارات.. إحداها سيارة ملغومة والسيارتان الاخريان كانتا تقلان مقاتلين مدججين بالسلاح”. وأضاف: جميع مقاتلي حركة الشباب قتلوا بعضهم فجروا أنفسهم بينما قتل الآخرون بالرصاص.. كما قتل العديد من افراد الحرس الحكومي. والآن المعركة انتهت وتناثرت في المكان اشلاء بشرية ودماء”. واعلن وزير صومالي ان القصر الرئاسي في مقديشو عاد مجددا الى سيطرة السلطات بعد تعرضه لهجوم كبير شنه متشددون. وكشف وزير الامن القومي عبد الكريم حسين غوليد امام الصحافيين ان “الوضع عاد الى طبيعته الى سيطرة القوات الامنية”. ومن جهته أكد مبعوث الامم المتحدة إلى الصومال ان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد لم يصب بعد الهجوم على قصر الرئاسة المحصن في العاصمة مقديشو.