التردد هو عدم القدرة على اختيار السلوك والتصرف الصحيح وغالبا سببه فقدان الثقة بالنفس أو عدم الإيمان بها لأن المؤمن بنفسه وبقدراته سيكون قادرا على اتخاذ الاختيارات الصحيحة والقرارات الصائبة فالثقة بالنفس تعين الإنسان على أن يكون جريئا في كل ما يقدم عليه من تصرفات إيجابية لم يكن متعودا عليها. لنفهم القضية بحسب دراسة للمنتدى الوطني للتنمية البشرية يجب التعرف على بعض تصرفات المترددين : 1. التسويف : حيث نجد المتردد يخلق المبررات التي تساعد على التأجيل . 2. التهرب : قد يؤدي إلى التردد… في بعض الحالات إلى الاستجابة السريعة لرد الفعل والاندفاع بسرعة دون تفكير في العواقب إذا ما نجح الآخرون في استثارته واتهامه بالتردد . 3. عدم القدرة على تحديد الهدف . ــ من خلال ذلك كما يؤكد خبراء المنتدى يمكن تحديد أسلوب القضاء على التردد : 1 – ان تؤمن بأفكارك وقدراتك وتقضي على الخوف . 2- لا تعتمد اعتمادا كليا على رأي الآخرين في موضوع خاص بك وحدك بل ضع كل الآراء في اعتبارك وليكن اتخاذ القرار النهائي لك وحدك وباقتناع تام دون ضغط . 3 – تعود على تحمل المسؤولية وابدأ بالمسؤوليات الصغيرة أو البسيطة واطلب ممن حولك أن يسندوا إليك بعض المسئوليات حتى تستطيع التدرب على تحملها . 4- للتخلص من التردد يجب تحديد الهدف بدقة. وبإحراز النجاح والتشجيع ممن حولك تكون قد خطوت خطوة نحو الثقة وعدم التردد . 5- استخدام الدعم الخارجي أو الاستشارة الخارجية أو أن تنظر إلى الذين استطاعوا التخلص من تصرفاتهم السلبية . والتحدي الحقيقي الذي يواجه كل منا حيث يتحول من سيئ إلى حسن هو معرفة الطريق الصحيح الذي يؤدي إلى ذلك الهدف وعندما تعرف حقيقتك فستتمكن من معرفة طريقك الصحيح.