يعاني قطاع الأعمال في اليمن من صعوبات بالغة أهمها إلى الجانب الاختلالات الإدارية وغياب التأهيل والتدريب وتردي الإنتاجية من معضلة أساسية تتمثل في غياب المرونة في الأعمال والمهن. وأصبحت هذه القطاعات في موقف يتطلب البحث عن كل الوسائل والأساليب التي تدفعها للثبات والاستمرارية والأهم ضمان البقاء الأمن والمنتج . ووفقا لخبراء في التنمية البشرية فإن تعريف العمل المرن سهل للغاية فهو بالنسبة لها ليس مجرد تغيير في ساعات العمل حيث يرتبط مفهومه بالقدرة على إعادة جدولة ساعات العمل لكنه قد يتضمن أكثر من ذلك كأن تقوم بأدوار مختلفة في المؤسسة التي تعمل بها وأن تتشارك مع الزملاء في تحقيق العديد من المهام خارج نطاق مسؤولياتك اليومية مثلا أو أن تكون اجتماعات العمل غير إلزامية طيلة الوقت”. كما أن مشكلة البعض كما يرى الخبراء أنه يفضل الالتزام بروتين واحد ومحدد ولا يحبذ التواصل مع الزملاء عن بعد لكن بالنسبة للكثيرين هذه الأيام فإن إيجاد بعض المرونة في العمل هو السبيل الوحيد لتحقيق الموازنة بين حياتهم الشخصية ومهنهم. فالعديد من الأفراد يحبذون البقاء في المنزل كما أن مثل هذه المرونة تمكنهم من إنجاز مهامهم بصورة أسرع بعيدا عن ضوضاء المكتب والتزاماته الكثيرة وتوفر عليهم النفقات التي من الممكن أن يتكبدوها في مقابل استئجار أحد ما للقيام بمهامهم الأخرى. نصيحة الخبراء لتكون موظفا مرنا: كن واضحا بشأن ما تريد لأن ترتيبات العمل المرن قد تتضمن العديد من الأشياء مثل التواصل عن بعد وتخصيص ساعات محددة ضمن جدولك اليومي والعمل في أوقات مختلفة أو حتى العمل لساعات طويلة أيضا ابحث في الأدوات والخيارات المتاحة أمامك وقم بتقديم خطة مقنعة لمسؤوليك وتأكد من توفر التقنيات والأدوات اللازمة لإتمام العمل من أي مكان.