اليونيسكو تعتمد مشروع قرار لحماية التراث الثقافي والتعليم والصحافة في اليمن
"التعاون الإسلامي": الأقصى يواجه اقتحامات إسرائيلية يومية رغم وقف إطلاق النار
أبطال الجيش يكسرون هجمات لميليشيا الحوثي الإرهابية في تعز
إدارة مكافحة المخدرات بالمهرة تضبط مروجين بحوزتهم كميات من الحشيش
وزير الدفاع يقوم بزيارة تفقدية الى الكلية الحربية
محافظ تعز يطلع على اوضاع مديريتي مشرعة وحدنان وصبر الموادم ويشيد بتضحيات أبنائها
انطلاق البطولة التنشيطية لكرة الطائرة بأندية حضرموت
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى الجلاء في تونس
جامعة إقليم سبأ تقيم ندوة وطنية حول الثورات اليمنية ومساراتها وتحدياتها
اليمن يشارك في حفل افتتاح المعرض التجاري الاندونيسي الأربعين في جاكرتا

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن أكثر من 90% من الرجال يعترفون بأن المرأة الطيبة وضعيفة الشخصية هي التي تعطي بلا مقابل عند أول كلمة حب بينما المرأة العصبية على خلاف ذلك والكثير من الرجال يفضلون العمل معها ولكن يرفضون الارتباط بها واتخاذها كشريكة حياة خاصة إذا كانت ذا مركز مرموق في عملها.
وقد أشارت الدراسة إلى أن الرجال ينفرون من المرأة ذات الشخصية المستفزة التي تكسب العداء منذ لقائها الأول, ويفضلون المرأة القوية الحازمة وغير الساذجة في الوقت نفسه التي لا تسمح لأحد أن يلعب بمشاعرها أو يستغلها لأنها تعرف ماذا تريد.
ومن أهم صفات المرأة العصبية التي كشفت عنها الدراسة هي عدم القدرة على التصرف في بعض المواقف بالإضافة إلى وجود بعض السلوكيات لديها تحمل مزيدا من العدوانية سواء داخل البيت أو خارجه وهى دائما تحاول الهروب من الجو المحيط بها سواء الأسرة أو الأشخاص المقربين لها فكثير ما تلجأ إلى الخروج من البيت بمفردها إلى مكان خال بعيدا عن زيارة الأقارب والاجتماع مع الأصحاب مما يؤثر على علاقاتها الاجتماعية في محيط الأسرة والأصدقاء.
وأكد العديد من الأخصائيين الاجتماعيين أن الزوجة العصبية تواجه حالة الانفصال وعدم ترابط في العلاقات الأسرية والاجتماعية تبعا لحالة العنف التي تتسم بها والتي تؤدى بها إلى إفراغ عصبيتها على أطفالها سواء بالضرب أو قلة الرعاية والاهتمام بمختلف أمورهم أو أيضا بالحدية في الاهتمام والدلال الزائد بالأطفال وكذلك لا يختلف تعاملها مع الزوج فتتسم تعاملاتها معه بالحدة والجفاف والرسمية قائمة على تأدية الواجبات فقط.
ولعلاج عصبية المرأة أكد عدد من الأخصائيين الاجتماعيين أنه بداية يجب على الزوج احتوائها بمنحها مساحة أكبر من المودة والمحبة والتقرب إليها بشكل أكبر مما اعتادت عليه منه لمعرفة أسباب عصبيتها ومحاولة إنهائها في سبيل إنجاح العلاقات الأسرية بينهما وتجنيب أطفالهما التأثيرات السلبية لعصبيتها.
كما يجب أن تعلم المرأة العصبية أن عواطفها ومشاعرها تسبق عقلها وتفكيرها فهي لا تفكر قبل الإقدام على أمر يشوبه العصبية لذلك فيجب عليها أن تفكر قليلا قبل الدخول في موجة من العصبية والتفكير في الأمر الذي استفزها إلى هذا الحد ومعرفة إذا كان يستحق عصبيتها أم لا ويجب أن تدرك كل امرأة أن العصبية تؤدى إلى الكثير من الأمراض الجسمانية وتتساءل دائما: “ما هو الأمر الذي يستحق أن تخسر المرأة صحتها من أجله¿”
ويعد النوم لعدد ساعات كاف في اليوم من أكثر الأشياء التي تحد من العصبية وتساعد المرأة على العيش في بعض الهدوء فالنوم يعمل على تنظيم هرمونات الجسم مما يساعد المرأة على السيطرة على العصبية كما أنه ثبت علميا أن عدم أخد عدد ساعات كاف من النوم يسبب العصبية والتوتر ولذلك على المرأة أن تنظم أوقاتها بشكل جيد حتى تستطيع أن تحظى بعدد ساعات كاف من النوم لتشعر بالهدوء والراحة.
والأهم من كل ذلك هو البعد عن أسباب العصبية وهذا هو أبسط الحلول التي تستطيع المرأة أن تتبعها للتخلص من عصبيتها فمثلا التفكير الزائد في المشاكل الموجودة في حياة المرأة أو مشاكل من حولها يزيد من حدة توتر وعصبية المرأة فمن المهم أن تبعد قدر استطاعتها عن هذا الجو الذي يضج بالعصبية والتوتر حتى تستطيع أن تنعم ببعض السلام الداخلي وتتخلص من العصبية المبالغ فيها.