استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
بيروت/ وكالات بدأ الجيش اللبناني أمس انتشارا في بلدة عرسال اللبنانية المتاخمة للحدود مع سوريا تنفيذا لخطة أمنية تقضي بنشر الجيش داخل البلدة لضبط الوضع الامني فيها. وذكر مصدر أمني لبناني أن قوة من فرقة المجوقل في الجيش وهي من اقوى الفرق تنتشر في بلدة عرسال مع وصول قوة أخرى إلى منطقة وادي عطا المشرفة على بلدة فليطا السورية”. واضاف:”ان الجيش اللبناني كان حتى أمس ينتشر حول البلدة ويتخذ اجراءات امنية مشددة على الحواجز التي يقيمها”. وأعاد الجيش اللبناني فتح طريق يربط بين بلدتين بالقرب من الحدود السورية في مسعى لتهدئة توترات طائفية تفاقمت بسبب الحرب الدائرة في سوريا. وقام سكان شيعة من بلدة اللبوة في سهل البقاع وهي معقل قوي لتأييد حزب الله اللبناني بوضع حواجز رملية في مطلع الأسبوع لقطع الطريق عن بلدة عرسال التي تقطنها غالبية سنية وعزلها عن باقي الأراضي اللبنانية. وفرض الحصار بعد أيام من تعرض بلدة اللبوة إلى هجوم صاروخي ألقى السكان مسؤوليته على مقاتلين سنة من المعارضة السورية فروا عبر الحدود اللبنانية إلى عرسال عقب هجوم للجيش السوري. وتستضيف بلدة عرسال الآلاف من اللاجئين السوريين. وصرح الجيش اللبناني أنه زاد من تواجده في المنطقة وقال رئيس بلدية اللبوة إنه أعيد فتح الطريق وعادت حركة المرور إلى طبيعتها. في هذه الأثناء بحث الرئيس اللبناني ميشيل سليمان آخر المستجدات الأمنية في البلاد مع رئيس الوزراء تمام سلام وقادة الشرطة والجيش. وتنزلق المنطقة الحدودية باطراد إلى لهيب الصراع الدائر منذ ما يزيد على ثلاث سنوات في سوريا حيث تستهدف القوات السورية وسلاحها الجوي قواعد المعارضة المسلحة على الحدود ويطلق مسلحون يعتقد أنهم من مقاتلي المعارضة السورية صواريخ على البلدات الشيعية لمعاقبة حزب الله على دعمه للرئيس بشار الأسد. وأغلق متظاهرون لبنانيون سنة عدة طرق في العاصمة بيروت وفي وادي البقاع وقرب مدينة صيدا الجنوبية مساء أمس الأول احتجاجا على ما وصفوه بأنه “حصار” لبلدة عرسال السنية الواقعة على الحدود مع سوريا. وقتل أحد المارة بالرصاص خلال مظاهرة في أحد الأحياء السنية في بيروت. وكان سقوط الصواريخ على بلدة اللبوة أحدث هجوم على هدف شيعي داخل لبنان بعد أن استعادت قوات الجيش السوري ومقاتلو جماعة حزب الله اللبنانية السيطرة على بلدة يبرود الحدودية من مقاتلي المعارضة السنة الأحد الماضي. من جانبه شدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على أن “الحل للوضع المستجد في البقاع الشمالي يكمن في إعلان حالة طوارئ أمنية ـ خدماتية في بلدة عرسال ومحيطها” مشيرا الى أن “المطلوب دخول القوى الأمنية والجيش إلى عمق عرسال لضبط الأمن ومنع أي مسلح من البقاء في داخلها أو في جرودها”. واعتبر بري في تصريح له أنه “يجب بالتزامن مع المعالجة الميدانية أن تدخل الجمعيات الأهلية والإغاثية الى عرسال لتقديم المساعدة الى النازحين السوريين من المدنيين على أن يرافق إطلاق المسارين الأمني والإنمائي إجراء مصالحات بين عرسال وجوارها”. وأكد أن قلة جعلت من عرسال رهينة لها لافتا الانتباه الى أن معظم أهاليها يرفضون استخدام بلدتهم ممرا أو مقرا للاعتداء على محيطها لكنهم مغلوبون على أمرهم والمطلوب من الدولة أن تسارع الى احتضانهم”.