استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
باريس/أ ف ب أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان أمس أن القوات الفرنسية قتلت حوالي أربعين مسلحا بينهم “عدد من القياديين” خلال بضعة أسابيع في مالي. وقال لودريان متحدثا لإذاعة مونتي كارلو وشبكة بي اف ام تي في “نفذنا منذ بضعة أسابيع عمليات أتاحت القضاء على بضع عشرات الإرهابيين الذين كانوا يحاولون التجمع” مضيفا أن عددهم “حوالي أربعين”. وتابع الوزير “تمكنا من القضاء على عدد من القياديين لا سيما ولد حماها احد القادة التاريخيين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي كان حما مختار بلمختار”. وقد اعلن ضابط كبير في الجيش المالي في 14 (مارس) عن مقتل عمر ولد حماها المعروف بـ”ذو اللحية الحمراء” والمطلوب في مالي والولايات المتحدة. وقد كان ولد حماها مسؤولا على عدة مجموعات إسلامية مسلحة بمن فيها حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التي احتلت شمال مالي لنحو عشرة أشهر بين 2012 و2013م. وبعد اقصائه من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي انشأ مختار بلمختار جماعة الموقعون بالدم التي نفذت في (يناير) 2013 عملية خطف رهائن دامية في أن اميناس بالصحراء الجزائرية. وقد دحر الاسلاميون المسلحون من شمال مالي اثر العملية العسكرية التي قادتها فرنسا في كانون الثاني/يناير 2013 وانضمت إليها لاحقا عدة بلدان. وقال جان ايف لوديان ان “حرب تحرير مالي قد انتهت وتحقق فيها النصر” مؤكدا أن “ما لم ينته بعد وليس فقط في مالي هي مكافحة الإرهاب”. وأكد أن القوات الفرنسية المنتشرة في مالي والتي قال أن الف منها “سيظل هناك لمدة طويلة” هدفها “محاربة الإرهاب” مضيفا أن ذلك “يجري في شمال مالي وشمال النيجر وان الأمور على ما يرام”. وأضاف وزير الدفاع أن “لدينا مسؤولية على المدى الطويل لم يتوقف الإرهاب ومجموعات الإسلاميين المسلحين فقط لمجرد أننا انتصرنا في حرب مالي أنهم ما زالوا على هناك وللإرهاب شبكات ما زالت تعمل من المحيط الأطلسي إلى القرن الأفريقي”. وقتل عرة مقاتلين من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ليل الرابع إلى الخامس من (مارس) في غارة طائرات مقاتلة ومروحيات فرنسية في شمال شرق مالي. وما زال نحو 1600 جندي فرنسي منتشرين في مالي في إطار عملية سرفال التي انطلقت في (يناير) 2013 ويفترض ان ينخفض عددهم إلى ألف خلال الأشهر القادمة.