وزير الخارجية يلقي محاضرة في الأكاديمية العسكرية العليا حول الاستراتيجية الدبلوماسية لليمن
وزير الدفاع: المقاومة الشعبية كانت وستظل السند الأول للقوات المسلحة في معركة التحرير
ضبط 995 متهماً بجرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من أغسطس
رئيس مجلس القيادة يعزي محافظ حضرموت الاسبق
«عمى الذاكرة» للروائي حميد الرقيمي تصل إلى القائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية
انتحار مأساوي لتاجر يمني يشعل حملة إلكترونية واسعة ضد الجبايات الحوثية
محافظ شبوة يوجه بتسخير كافة الإمكانات لمحاربة المخدرات وحماية الشباب
اعتقالات الحوثيين تعمّق الشرخ بين القبائل وتكشف حجم الجحود تجاه مشائخها
السعودية تنظم النسخة الثالثة من "معرض الدفاع العالمي" في الرياض
الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية حازمة لوقف حرب الاحتلال الاسرائيلي

* في كل الأعمال الإجرامية التي تمت يرتدي المنفذون البدلات العسكرية لإيهام الناس أنهم جزء من المؤسسة العسكرية وليطمئن الأبرياء أن هؤلاء هم حماة الوطن وسرعان ما ينقلب الأمر ويحصد هذا المتنكر عشرات الأرواح ويترك خلفه أشلاء وجرحى في عمليات لا إنسانية قد لا يصدقها البعض وكأنها أفلام رغب. السؤال هو من أين جاء هؤلاء المجرمون بالزي العسكري¿ الشيء الآخر والأهم لماذا لا يمنع غير العسكريين من ارتداء الزي العسكري وما علاقة الزي العسكري بالقطاع الخاص في عملية تفصيلة وبيعه¿
* قرأت مقابلة مع العميد الركن علي عبدالله الكامل مدير عام الإدارة العامة للإمداد والتموين التابعة لوزارة الداخلية بتاريخ 2014/2/16 قال فيها: مؤخرا تم إنجاز دليل كامل بينا فيه نوعية الملابس المخصصة لأفراد الشرطة التي يجب أن يلبسها من الطبيب والعميد وغيرهم وخياطة البدلة العسكرية من اختصاصنا ولن يسمح للقطاع الخاص بمزاولتها.
كلام حسم السؤال الخاص بالزي العسكري. لكن ما زلنا نحتاج إلى منع ارتداء الزي العسكري للكبار وللأطفال فهذا زي مقصور على فئة بعينها فلا يمكننا أن نرتدي زيا الطبيب ما لم نكن أطباء أو تلبس زيا لقضاة مثلا ما لم تكن قاضيا. إذن حتى القماش الخاص بالزي العسكري لا ينبغي أن يكون في متناول الجميع حرصا على المواطنين وعلى أرواحهم من هواة القتل البارد..
* النقطة الأخيرة نظافة الزي العسكري تعكس شخصية صاحبه وكذا أسلوبه في التعامل مما يؤكد أو يعزز هيبة المؤسسة العسكرية ومكانتها فالمزح وجذب الجندي أو مرتدي الزي العسكري من زيه لا يجوز لأننا كمواطنين نلاحظ في كثير من المصالح والجهات يتم التمازح بين الجنود أنفسهم وأحيانا بين آخرين دون احترام لهذا الزي.
* قد يقول القارئ ما لها الكاتبة وكأنها في طريقها للالتحاق بالعسكرية .. فقط من باب الحرص والموعظة الحسنة فأنا لا أصلح للعسكرية ولا تصلح لي لكن ألحظ الجنود في كل العالم لهم هيبتهم وتقديريهم احترامهم وحقوقهم إلا عندنا يموتون من سوء التغذية هم وأسرهم ثم نلحقهم بالتفجيرات والأعمال الإرهابية.
* الله ينصرهم على أعداء الحياة.