وفد هيئة التشاور والمصالحة يبحث مع السفير الأمريكي جهود دعم الشرعية والاستقرار في اليمن
لابد من صنعاء» .. حملة إلكترونية تُجدّد الحلم اليمني باستعادة العاصمة
جريمة حوثية جديدة: استشهاد الصحفي مصعب الحطامي وإصابة شقيقه بمأرب
القاضي الاعوش يؤكد أهمية الاستفادة من التجربة التركية العريقة في مجال القضاء
إصابة طفلين برصاص قناص حوثي شمال مدينة تعز
البحث الجنائي يضبط 2806 جريمة وحادثة خلال الفصل الأول من 2025م
وكيل التخطيط يؤكد اهتمام الحكومة بنتائج التصنيف المرحلي للأمن الغذائي
منحة كويتية بمليونى دولار لدعم مشروع مياه الشرب في السودان
الإمارات: حراك ثقافي لافت.. و5 أحداث تتصدر المشهد
التكتل الوطني للأحزاب يبحث الفرص المتاحة لتحرير صنعاء ويثمن المواقف السعودية الثابتة

* في كل الأعمال الإجرامية التي تمت يرتدي المنفذون البدلات العسكرية لإيهام الناس أنهم جزء من المؤسسة العسكرية وليطمئن الأبرياء أن هؤلاء هم حماة الوطن وسرعان ما ينقلب الأمر ويحصد هذا المتنكر عشرات الأرواح ويترك خلفه أشلاء وجرحى في عمليات لا إنسانية قد لا يصدقها البعض وكأنها أفلام رغب. السؤال هو من أين جاء هؤلاء المجرمون بالزي العسكري¿ الشيء الآخر والأهم لماذا لا يمنع غير العسكريين من ارتداء الزي العسكري وما علاقة الزي العسكري بالقطاع الخاص في عملية تفصيلة وبيعه¿
* قرأت مقابلة مع العميد الركن علي عبدالله الكامل مدير عام الإدارة العامة للإمداد والتموين التابعة لوزارة الداخلية بتاريخ 2014/2/16 قال فيها: مؤخرا تم إنجاز دليل كامل بينا فيه نوعية الملابس المخصصة لأفراد الشرطة التي يجب أن يلبسها من الطبيب والعميد وغيرهم وخياطة البدلة العسكرية من اختصاصنا ولن يسمح للقطاع الخاص بمزاولتها.
كلام حسم السؤال الخاص بالزي العسكري. لكن ما زلنا نحتاج إلى منع ارتداء الزي العسكري للكبار وللأطفال فهذا زي مقصور على فئة بعينها فلا يمكننا أن نرتدي زيا الطبيب ما لم نكن أطباء أو تلبس زيا لقضاة مثلا ما لم تكن قاضيا. إذن حتى القماش الخاص بالزي العسكري لا ينبغي أن يكون في متناول الجميع حرصا على المواطنين وعلى أرواحهم من هواة القتل البارد..
* النقطة الأخيرة نظافة الزي العسكري تعكس شخصية صاحبه وكذا أسلوبه في التعامل مما يؤكد أو يعزز هيبة المؤسسة العسكرية ومكانتها فالمزح وجذب الجندي أو مرتدي الزي العسكري من زيه لا يجوز لأننا كمواطنين نلاحظ في كثير من المصالح والجهات يتم التمازح بين الجنود أنفسهم وأحيانا بين آخرين دون احترام لهذا الزي.
* قد يقول القارئ ما لها الكاتبة وكأنها في طريقها للالتحاق بالعسكرية .. فقط من باب الحرص والموعظة الحسنة فأنا لا أصلح للعسكرية ولا تصلح لي لكن ألحظ الجنود في كل العالم لهم هيبتهم وتقديريهم احترامهم وحقوقهم إلا عندنا يموتون من سوء التغذية هم وأسرهم ثم نلحقهم بالتفجيرات والأعمال الإرهابية.
* الله ينصرهم على أعداء الحياة.