رئيس الوزراء يهنئ نظيره الجزائري بمناسبة ذكرى استقلال بلاده الشعيبي والإرياني يزوران الفنان عوض احمد للاطمئنان على صحته رئيس الوزراء يهنئ رئيس الوزراء البريطاني الجديد جهود الحكومة الشرعية بدعم من المملكة تثمر في إجبار الحوثيين على الرضوخ وإنهاء أزمة الطائرات الخدمة المدنية: الاحد اجازة رسمية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة رئيس مجلس القيادة يهنىء رئيس الوزراء البريطاني الجديد رئيس البرلمان العربي يؤكد أهمية تعزيز المشاركة الفاعلة للشباب في كافة المسارات البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع عملة أجنبية مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية يعقد اجتماعه الدوري الثاني للعام الجاري في القاهرة اختتام فعاليات اليوم الأولمبي بوادي حضرموت
ارتفعت حصيلة الضحايا في الاشتباكات المتواصلة منذ تسعة ايام بين مجموعات سنية وعلوية في مدينة طرابلس في شمال لبنان على خلفية النزاع السوري الى 24 قتيلا و128 جريحا بحسب ما افاد مصدر امني لوكالة فرانس برس أمس. وقال المصدر “قتل شخص ليل الجمعة في سقوط قذيفة هاون على منطقة باب التبانة (ذات الغالبية السنية) وتوفي جريح فجر أمس متأثرا باصابة تعرض لها في المنطقة نفسها قبل يومين”. واشار المصدر الى ارتفاع الحصيلة نتيجة ذلك منذ الخميس 13 مارس “الى 24 قتيلا و128 جريحا بينهم عناصر من الجيش اللبناني”. وقال مراسل فرانس برس في المدينة ان حدة المعارك بين منطقتي باب التبانة المتعاطفة مع المعارضة السورية وجبل محسن ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري تشتد خلال الليل وتتحول خلال ساعات النهار الى اعمال قنص متقطع. وبعد ليلة عنيفة نسبيا تستمر اعمال القنص منذ صباح أمس ما ادى الى قطع الطريق الدولية بين طرابلس والحدود السورية. وعقد نواب المدينة اجتماعا ليل الجمعة اعتبروا فيه ان “ما يجري في طرابلس هو حرب استنزاف لكل مقدرات المدينة” وان طرابلس “متروكة ولا احد يسأل عنها ولا احد يسعى لوقف حمام الدم الذي يغطي مناطقها” بحسب بيان وزعته الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية. وبحسب مراسل فرانس برس تجمع أمس نحو مئتي شخص قبالة السرايا الحكومية مطالبين بوضح حد للقتال ونشر الجيش وسحب السلاح. وبدأت هذه الجولة من المعارك اثر قيام مسلحين ملثمين على متن دراجة نارية باطلاق النار على رجل سني مقيم في جبل محسن واردياه قتيلا في وسط طرابلس. ومنذ بدء الازمة في سوريا قبل ثلاث سنوات تشهد منطقتا باب التبانة وجبل محسن جولات عنف منتظمة تسببت بمقتل العشرات. وينتشر الجيش بعد كل جولة في كل طرابلس محاولا ضبط الامن واسكات مصادر النار.