وزير الخارجية يصل مملكة البحرين للمشاركة في منتدى حوار المنامة
مجلس التعبئة والإسناد بأمانة العاصمة يكرّم 148 جريحاً احتفاءً بأعياد الثورة الوطنية
في معرض الصين الدولي للاستيراد تتدفق ثقة العالم من جديد
مجلس القيادة يؤكد أهمية تكامل السلطات وتقديم الدعم والحماية اللازمة للمواطنين في المحافظات غير المحررة
اليمن يشارك في لقاء عربي مع مجلس الشيوخ الفرنسي بشأن دعم القضية الفلسطينية
اجتماع في عدن يناقش سير العمل في قطاعات وزارة الأوقاف والارشاد
وضع حجر أساس لبدء تنفيذ مشروع مياه في هيئة مستشفى مأرب بتمويل سعودي
اليمن يشارك في مؤتمر الآثار والتراث الحضاري العربي بالدوحة
البكري يناقش مع البرنامج السعودي إعادة تأهيل ملعب 22 مايو بعدن ويشيد بنجاح بطولة الدارتس
مجلس القيادة الرئاسي يقر خطوات لاستكمال دمج الأجهزة الاستخبارية
عبدالملك السلال –
في هذا الخيار المفصلي التي تعيشة الامة العربية من تبعثر وتقهقر نحو الداخل رافقه ضعف مملوس على كافة الدوائر السياسية وانكفاء في اتخاذ قرارات مصيرية كان المفروض ان تقود كما هو محتوم الى توحيد الصف العربي بدلا من تقهقره الى الوراء وعلى اعلى المستويات ملوكا ورؤساء .. الامر الذي انعكس سلبا على بيت العرب الذي بني كي يحافظ على فسيفساء وحدة الشعوب العربية . والمؤسف ان قادة هذه الامة لم يكونوا اوفياء نحو شعوبهم ..أقله التمسك بالخيط الرفيع بما يضمن امن العرب ويمكنهم من مجابهة التحديات المتعددة بوتيرة تنقلهم من خانة رد الفعل الى صناعة الفعل نفسه خاصة فيما يتعلق بتدعيم مستحقات الشعب الفلسطيني على كافة المسارات التفاوضية والسياسية …الخ . وكنتيجة حتمية للتفرق واختراق وحدة الصف العربي بفعل عدة عوامل خارجية سهلتها ولا شك عوامل داخلية اقليمية مضمونها خطر جدا بالنظر الى ما تعانية الجامعة العربية حاليا من ضعف في الاداء على اكثر من محور سياسي واقتصادي .. من بينها تململ تحقيق { السوق العربية المشتركة } الذي لايحتاج في مستوياتة الادنى سوى عزيمة وارادة جماعية مخلصة تجعلة نافذا بين الدول الاعضاء .. ولكن لا حياة لمن تنادي .. فكل دولة عربية اتخذت مسارا آخر انكفأت في ظله نحو الداخل نتيجة حسابات خاطئة ..وأخرى تغرد خارج مالطا .. وهو ما أثبتته الازمة الراهنة بين دول مجلس التعاون الخليجي – على اثر اتهام قطر بالخروج على سياسة المجلس وسحب السفراء مما يجعل القمة العربية الـ 25 التي تستضيفها الكويت اليوم امام تحديات خطيرة جدا أهمها ترميم العلاقات الخليجية والتي استبقها الراشدون في الكويت بالقيام بوساطة حميدة بين الدوحة والرياض علها تفلح اقله في ايقاف تداعيات الازمة قبل ان تخرج الى مسارات لايحمد عقباها. وقد واجهت الجامعة العربية مشكلات عديدة على ارفع المستويات من ضمنها سعي البعض إلى اليهمنة عليها وفرض اجندة خاصة عندما تسلمت رئاستها وغاب عقلاء الامة عنها نتيجة انشغالهم بيترتيب اوضاعهم الداخلية واخرى تنضوي تحت مايسمى الربيع العربي وثالثة تخدم اجندة خارجية لم نعرف لها سابقة في تاريخ العلاقات العربية – العربية بأن يتم اخراج دولة عضو من سياق الجامعة بفعل اختلاف مسارات السياسة وتبايناتها من دولة إلى أخرى في حين انه لم تتخذ هكذا خطوة داخل الامم المتحدة . بل وأن المضحك والمبكي في أن واحد يتمثل في اقتراح البعض عندما وصلت عملية التسوية مع الكيان العبري الى طريق مسدود في حين تم تجاهل القرارات الدولية ذات الصلة .. بل الاقرب منها مبادرة السلام العربية التي تجاهلتها اسرئيل تماما . المهم ان قمة الكويت ستواجة عديد اجندات وملفات ساخنة تتطاير شظاياها بسرعة فائقة خارج اطار الحسابات والتوقعات وهي الازمة السورية ومعاناة الشعب السوري في ارض الشتات .. فما الذي ستقدمه قمة الكويت الـ 25 من قرارات والانظار تتجه اليها لعل وعسى .. ولاسيما الشعب السوري الذي يتعلق كغريق بالقشة كي يخرج من دائرة المعاناة من خلال مساعدة كافة الاطراف المتحاربة والجلوس على مائدة المفاوضات .. وليس من خلال صب الزيت على النار وتسليح الجماعات الارهابية هناك بما يعد تدخلا سافرا في شؤون دولة عضو في الامم المتحدة قبل ان تكون كذلك عضوا في الجامعة العربية .

خلال القمة مع ترمب في بوسان.. الرئيس الصيني يدعو لاستمرار الإبحار في العلاقات الأمريكية الصينية
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى احترام وقف إطلاق النار في غزة
وزير الخارجية السعودي ورئيس الوزراء الفلسطيني يناقشان التطورات في غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 68,531 شهيدا
أمريكا..رحلات الطيران المؤجلة تقترب من 7000 مع استمرار الإغلاق
الصين تعلن استعدادها لدفع مبادرة الحوكمة العالمية من أجل السلام والتنمية الإقليمية