استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
اديس ابابا/ (أف ب) استؤنفت محادثات السلام بين حكومة جنوب السودان والمتمردين في اثيوبيا أمس كما اعلن وسطاء حثوا الطرفين على الالتزام مجددا باتفاق لوقف اطلاق نار تم خرقه عدة مرات. والمحادثات التي تتولى الهيئة الحكومية للتنمية في شرق افريقيا (ايغاد) رعايتها تهدف الى انهاء النزاع المستمر منذ ثلاثة اشهر والتوصل الى حل سياسي دائم بين حكومة الرئيس سلفا كير ونائب الرئيس السابق الزعيم المتمرد حاليا رياك مشار. وقال الوسطاء في بيان لهم: إن مبعوثي ايغاد يجرون مشاورات مع الاطراف حول كيفية ادارة حوار سياسي نحو مصالحة وطنية”. واعمال العنف التي ادت الى مقتل الآلاف ونزوح حوالى مليون شخص استمرت رغم التوصل الى اتفاق نار وقعه الطرفان في يناير الماضي فيما استمرت المواجهات في الايام الماضية في ولاية اعالي النيل الغنية بالنفط. ونددت ايغاد بالطرفين بسبب الانتهاك “الفاضح” لاتفاق وقف اطلاق النار وكررت دعوتها “كل الاطراف الموقعة الى الالتزام فورا باتفاق وقف الاعمال الحربية”. واتخذ القتال بعدا اتنيا بين قبيلتي الدينكا التي ينتمي اليها كير والنوير التي يتحدر منها مشار. والاسبوع الماضي هدد الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بعقوبات على الطرفين إذا لم يحرزا تقدما في محادثات السلام ولم يلتزما باتفاق وقف النار.
وحذر مراقبون من تدهور الازمة الانسانية في المنطقة مع تزايد عدد اللاجئين الذين يفرون الى دول مجاورة يوميا. وذكرت وكالة الامم المتحدة للاجئين انها ستكون بحاجة الى 300 مليون دولار لمواجهة ازمة اللاجئين بحلول نهاية السنة. وحث الوسطاء طرفي النزاع على ضمان وصول المساعدات الى المناطق المتضررة. وقالوا في بيانهم: ندعو الاطراف الى تامين وصول المساعدة الانسانية بحرية الى المواطنين المتضررين والى احترام التزامهم بفتح ممرات اغاثة في انحاء البلاد”. ولا يزال اكثر من 75 الف مدني متواجدين في قواعد قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة التي لجأوا اليها خوفا من حدوث هجمات انتقامية.