استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
بدأت أمس المهلة الدستورية لانتخاب رئيس لبناني جديد خلفا للرئيس ميشال سليمان الذي تنتهي ولايته بعد شهرين وسط توقعات سلبية حول إجراء الانتخابات في موعدها نظرا إلى الانقسام السياسي الحاد في البلاد لا سيما حول النزاع في سوريا المجاورة. وانعكس النزاع السوري المستمر منذ ثلاثة اعوام حوادث أمنية وتفجيرات راح ضحيتها العشرات في لبنان. وتنقسم القوى السياسية بين مؤيدين للنظام السوري ابرزهم حزب الله المشارك في المعارك إلى جانب القوات السورية ومتعاطفين مع المعارضة لا سيما “قوى 14 آذار” وأبرز مكوناتها “تيار المستقبل” بزعامة الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري. وكتبت صحيفة “النهار” المقربة من “قوى 14 آذار” على صفحتها الاولى “بدأت المهلة الدستورية لمسار الاستحقاق الغامض” متحدثة عن “الكثير من العوامل الداخلية والخارجية والتي لا يتوقع معها أي تطورات جدية أساسية في شأن الاستحقاق قبل اقترابه من أسابيعه الأخيرة”. وقالت صحيفة “السفير” القريبة من حلفاء دمشق انه “في ظل الانقسام السياسي العمودي” ستكون الانتخابات الرئاسية “مفتوحة على شتى الاحتمالات والأسئلة”. واعتبرت أن “حظوظ الفراغ الرئاسي اكبر بكثير من إجراء الانتخابات خاصة ان الانقسام الداخلي لا ينتج رئيسا فضلا عن أن الصورة الخارجية للاستحقاق الرئاسي لم تتبلور بعد”. وغالبا ما يكون اسم الرئيس الجديد نقطة تقاطع بين دول إقليمية وغربية ذات تأثير في لبنان ذي التركيبة السياسية والطائفية الهشة. ونشرت “النهار” أمس رسما كاريكاتوريا يظهر صندق اقتراع يستعد للانطلاق في “ماراثون الرئاسة”. وبدت إلى جانب مضمار السباق محطات لسوريا والسعودية وأميركا وروسيا وإيران في أشارة إلى الدول المؤثرة في الشأن المحلي. وانتخب سليمان الذي كان قائدا للجيش في 25 مايو 2008م بتوافق اقليمي ودولي. واتى انتخابه في إطار “اتفاق الدوحة” الذي توصلت اليه القوى السياسية اثر معارك عنيفة في بيروت وبعض المناطق بين حزب الله والقوى المناهضة له. وحتى الآن لا يوجد أي مرشح رسمي للمنصب الذي يشغله مسيحي ماروني. وينتخب الرئيس من خلال تصويت في مجلس النواب وعليه أن ينال ثلثي أصوات أعضائه البالغ عددهم 128 نائبا. وينقسم البرلمان بالتوازي تقريبا بين حزب الله وحلفائه و”قوى 14 آذار” إضافة إلى كتلة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط المؤلفة من نحو سبعة نواب. ويأتي بدء المهلة الدستورية بعد أيام من نيل الحكومة الجديدة برئاسة تمام سلام ثقة البرلمان في 20 مارس. واستغرق أعداد بيانها الوزاري شهرا كاملا نتيجة التباين حول دور حزب الله العسكري وسلاحه في مواجهة إسرائيل. وانتهى الأمر بتسوية على عبارة تحتمل تفسيرات مختلفة. كما استغرق تأليف الحكومة قرابة عشرة أشهر بسبب الخلافات الحادة حول الأزمة السورية. وفي حال عدم انتخاب رئيس للجمهورية خلال المهلة المحددة تتولى الحكومة صلاحياته بشكل موقت إلى حين انتخاب بديل.