استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
سيحاول الرئيس الأميركي باراك اوباما طمأنة المسؤولين السعوديين خلال زيارته الرياض اليوم بتأكيد أهمية العلاقات الثنائية في حين تثير المفاوضات النووية مع إيران والنزاع في سوريا امتعاض السعوديين الذين يوجهون انتقادات حادة الى واشنطن. ومن المتوقع وصول اوباما الى الرياض عصر اليوم الجمعة المحطة الرابعة في جولة قادته إلى هولندا وبلجيكا وايطاليا منذ الاثنين. وأدى إعلان البيت الأبيض عن توقف اوباما في السعودية بعد محطاته الأوروبية إلى إثارة تكهنات حول دوافع هذه الزيارة الثانية خلال خمس سنوات إلى المملكة ابرز حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. فالسعودية هي العمود الفقري في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وأول منتج ومصدر للنفط في العالم. وفي العام 2012م احتلت المرتبة الثانية في مصدري الذهب الاسود إلى الولايات المتحدة بعد كندا. لكن في الفترة المنصرمة تخلى السعوديون عن المسايرة ولم يوفروا انتقاداتهم اللاذعة لسياسة الاميركيين في المنطقة تجاه ملفات من المتوقع أن يتم البحث فيها بين اوباما والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقد اتهم ولي عهد السعودية الأمير سلمان بن عبدالعزيز الثلاثاء الماضي خلال قمة الكويت المجتمع الدولي بـ “خداع” المعارضة السورية التي تطالب بالسلاح في حربها ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وتؤكد مصادر في المعارضة السورية أن الولايات المتحدة ما تزال تمنع تزويدها أسلحة مضادة للطائرات والدبابات من جانب حلفائها خشية وقوعها في ايدي الإسلاميين المتطرفين. كما أبدت الرياض شكوكها حيال الاتفاق الذي توصلت اليه القوى الكبرى وطهران خريف العام 2013م حول البرنامج النووي الايراني الذي يتضمن تجميدا جزئيا للبرنامج المثير للجدل مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية. ومنذ إعلان اوباما عن رغبته في استقلال أميركا الشمالية في مجال الطاقة على المدى المتوسط بفضل النفط في كندا والمكسيك خصوصا “سارع العديد في المنطقة إلى التساؤل عما يعنيه الاستقلال في مجال الطاقة بالنسبة للرغبة الأميركية في الاستثمار في الأمن والإمدادات النفطية من منطقة الخليج”. وتتزامن زيارة اوباما إلى السعودية مع أزمة تعصف بمجلس التعاون الخليجي بسبب دعم قطر للإخوان المسلمين الأمر الذي تعتبره دولا أخرى “تدخلا” في شؤونها الداخلية. ويسعى الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال زيارته للسعودية الجمعة إلى تهدئة مخاوفها من إهمال الولايات المتحدة للمملكة حليفها القديم وذلك بعد شهور من اعتراض الرياض على ما اعتبرته تقاربا متناميا بين واشنطن وإيران. وتفاقمت الخلافات حول السياسة في الشرق الأوسط خلال العام 2013م عندما عملت الولايات المتحدة مع قوى أخرى على تخفيف العقوبات على إيران مقابل تنازلات فيما يتعلق ببرنامجها النووي. وحذرت شخصيات كبيرة في السعودية في شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين من احتمال حدوث تحول كبير بعيدا عن واشنطن. وقال مسؤولون إن من المتوقع أن يحاول أوباما الذي زار المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم تنقية الجو بعد هذا الخلاف العلني النادر وإيجاد أرضية مشتركة فيما يتعلق بالحرب الأهلية السورية وعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.