رئيس الوزراء يهنئ نظيره الجزائري بمناسبة ذكرى استقلال بلاده الشعيبي والإرياني يزوران الفنان عوض احمد للاطمئنان على صحته رئيس الوزراء يهنئ رئيس الوزراء البريطاني الجديد جهود الحكومة الشرعية بدعم من المملكة تثمر في إجبار الحوثيين على الرضوخ وإنهاء أزمة الطائرات الخدمة المدنية: الاحد اجازة رسمية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة رئيس مجلس القيادة يهنىء رئيس الوزراء البريطاني الجديد رئيس البرلمان العربي يؤكد أهمية تعزيز المشاركة الفاعلة للشباب في كافة المسارات البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع عملة أجنبية مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية يعقد اجتماعه الدوري الثاني للعام الجاري في القاهرة اختتام فعاليات اليوم الأولمبي بوادي حضرموت
ما زال تسعون شخصا مفقودين بعد حادث انزلاق التربة الذي دمر في عطلة نهاية الاسبوع الماضي قرية اوسو بالقرب من مدينة سياتل كبرى مدن ولاية واشنطن حيث لم يتم انتشال اي جثة من تحت الانقاض. وفي لقاء مع صحافيين مساء أمس الأول أكد جون بينينغتن رئيس فرق الاغاثة في منطقة سنوهوميتش في ولاية واشنطن شمال غرب الولايات المتحدة ان عدد المفقودين خفض الى تسعين مقابل 176 من قبل. واوضح انه لم يتم انتشال اي جثة من الانقاض منذ الاربعاء الماضي قد اعلن الرئيس الاميركي اوباما واشنطن منطقة كوارث. وحتى الآن تم انتشال 16 جثة وتحديد مكان ثماني جثث اخرى مما يرفع حصيلة ضحايا هذا الحادث الى 24 قتيلا. وأشارت فرق الاغاثة انها ترجح ارتفاع هذه الحصيلة. ونوه بينينغتن بأن 35 شخصا آخرين “قد يكونوا مفقودين” اضافة الى المفقودين التسعين الذين تم احصاؤهم. لكن هذا الرقم ليس مؤكدا لانه قد يشمل اشخاصا لم يتم التعريف عنهم بدقة او اسماء مكررة. وكان جزء كامل من هضبة تطل على اوسو انفصلت عن التلة واندفعت باتجاه نهر مجاور مما ادى الى سيول من الطمي جرفت كل شئ في طريقها. وواصل حوالي مائتي شخص جاؤوا من جميع انحاء الولاية وارسلتهم الحكومة الفدرالية تمشيط المكان بحثا عن ناجين محتملين بمساعدة كلاب ومروحيتين. ولم يخف حاكم ولاية واشنطن جاي اينسلي ردا على سؤال لشبكة سي ان ان تشاؤمه من امكانية ارتفاع الحصيلة في الايام المقبلة. وقال: “اعتقد ان لا احد يمكنه الوصول الى نتيجة اخرى”. واضاف: ان “درجة عنف انزلاق التربة تفوق الخيال. مكان الانزلاق دمر مائة في المائة”. وكان سكان قرية اوسو التي تبعد حوالى مائة كلم شمال غرب سياتل شهدوا انزلاقا للتربة في 2006م ويتساءل بعضهم عن مدى قدرة الحكومة على تأمين الوقاية من هذه الحوادث. لكن بينينغتن اكد ان فرقه “فعلت ما بوسعها” لضمان سلامة المنطقة “المعرضة لحوادث انزلاق التربة” والسيول. واضاف: ان “ملايين الدولارات انفقت لتكييف نهر ستيلاغواميش الذي يجري بالقرب من اوسو.