مصادر: الحوثيون يغيّرون لهجتهم تجاه المواطنين وسط غليان شعبي متصاعد في صنعاء المحتلة
هيئة التشاور تلتقي النائب مجلي لبحث إنهاء انقلاب الحوثيين
القباطي يؤكد أهمية تعزيز قدرات موظفي الجمارك على مكافحة التهريب
نقطة عسكرية تحبط تهريب 4 كيلوغرامات من الحشيش المخدر بحضرموت
وكيل تعز يؤكد أهمية منح الصلاحيات للمكاتب التنفيذية وتخفيف المركزية الإدارية والمالية
استشهاد 13 فلسطينياً في قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في غزة
الوليدي يبحث مع (اليونبس) التدخلات في قطاع الرعاية الصحية الأولية
منحة كويتية بقيمة 1.5 مليون دولار لتطوير مشروع الخدمات العامة باليمن
المنطقة العسكرية الثانية تحتفي بالذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت
الإرياني: الإعلان الحوثي بحظر البضائع الأمريكية خطوة دعائية تعكس إفلاس المليشيا وتلاعبها بعقول أتباعها

ما زال تسعون شخصا مفقودين بعد حادث انزلاق التربة الذي دمر في عطلة نهاية الاسبوع الماضي قرية اوسو بالقرب من مدينة سياتل كبرى مدن ولاية واشنطن حيث لم يتم انتشال اي جثة من تحت الانقاض. وفي لقاء مع صحافيين مساء أمس الأول أكد جون بينينغتن رئيس فرق الاغاثة في منطقة سنوهوميتش في ولاية واشنطن شمال غرب الولايات المتحدة ان عدد المفقودين خفض الى تسعين مقابل 176 من قبل. واوضح انه لم يتم انتشال اي جثة من الانقاض منذ الاربعاء الماضي قد اعلن الرئيس الاميركي اوباما واشنطن منطقة كوارث. وحتى الآن تم انتشال 16 جثة وتحديد مكان ثماني جثث اخرى مما يرفع حصيلة ضحايا هذا الحادث الى 24 قتيلا. وأشارت فرق الاغاثة انها ترجح ارتفاع هذه الحصيلة. ونوه بينينغتن بأن 35 شخصا آخرين “قد يكونوا مفقودين” اضافة الى المفقودين التسعين الذين تم احصاؤهم. لكن هذا الرقم ليس مؤكدا لانه قد يشمل اشخاصا لم يتم التعريف عنهم بدقة او اسماء مكررة. وكان جزء كامل من هضبة تطل على اوسو انفصلت عن التلة واندفعت باتجاه نهر مجاور مما ادى الى سيول من الطمي جرفت كل شئ في طريقها. وواصل حوالي مائتي شخص جاؤوا من جميع انحاء الولاية وارسلتهم الحكومة الفدرالية تمشيط المكان بحثا عن ناجين محتملين بمساعدة كلاب ومروحيتين. ولم يخف حاكم ولاية واشنطن جاي اينسلي ردا على سؤال لشبكة سي ان ان تشاؤمه من امكانية ارتفاع الحصيلة في الايام المقبلة. وقال: “اعتقد ان لا احد يمكنه الوصول الى نتيجة اخرى”. واضاف: ان “درجة عنف انزلاق التربة تفوق الخيال. مكان الانزلاق دمر مائة في المائة”. وكان سكان قرية اوسو التي تبعد حوالى مائة كلم شمال غرب سياتل شهدوا انزلاقا للتربة في 2006م ويتساءل بعضهم عن مدى قدرة الحكومة على تأمين الوقاية من هذه الحوادث. لكن بينينغتن اكد ان فرقه “فعلت ما بوسعها” لضمان سلامة المنطقة “المعرضة لحوادث انزلاق التربة” والسيول. واضاف: ان “ملايين الدولارات انفقت لتكييف نهر ستيلاغواميش الذي يجري بالقرب من اوسو.