قامت جزر سيشيل أمس بترحيل تسعة قراصنة صوماليين معتقلين لديها الى بلادهم لكي يمضوا ما تبقى من عقوبتهم فيها ما يرفع إلى 90 عدد المعتقلين الذين تم نقلهم حتى اليوم كما أعلنت الحكومة. وقالت وزارة الداخلية في جزر سيشيل في بيان: ان “السجناء سيمضون ما تبقى من عقوبتهم في سجن غاروي الجديد في بونتلاند” المنطقة التي تتمتع بشبه حكم ذاتي في شمال الصومال. واضافت الوزارة: “حتى اليوم نقلت السلطات في سيشيل اكثر من 90 سجينا” اما الى بونتلاند وأما إلى صومالي لاند المنطقة التي اعلنت من طرف أوحد استقلالها (شمال غرب الصومال) من دون ذكر سبب عمليات النقل هذه. وكانت سيشيل حاكمت القراصنة وأعادت تسعة منهم إلى ديارهم الأسبوع الماضي. ولم يعد أمام أحد القراصنة الذين نقلوا أمس سوى تمضية سنة واحدة من عقوبته بالسجن في حين سيبقى آخرون وراء القضبان حتى 2025م. وكان ارخبيل سيشيل وافق في 2010م على استقبال القراصنة المفترضين الذين تم اعتقالهم في أعالي البحار ومحاكمتهم. لكن سجنه الصغير لم يعد بإمكانه استيعاب عدد السجناء المتهمين بالقرصنة أو المحكومين بأعمال قرصنة.