دويد: ضبط المقاومة الوطنية لشحنة الاسلحة يكشف حجم الدعم الايراني لوكلائها
رئيس مجلس القيادة يعزي النائب المعمري بوفاة شقيقه
تعزيزات عسكرية لتأمين المديريات الصحراوية شرق حضرموت
الصحة: تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة
وزير الداخلية يطلع على الأوضاع الأمنية في محافظة أبين
وزارة الصحة تستعد لإطلاق الجولة الثانية من حملة تعزيز صحة الأم والوليد
الرئيس العليمي يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مركز الكوت التجاري
الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*
عضو مجلس القيادة اللواء الزُبيدي يطلع من وزير الخارجية على سير العمل في البعثات الدبلوماسية في الخارج
الحوثيون يقتلون مواطنًا في ذمار بعد استغاثته من الجوع

بدعوة من الرئيس الأميركي باراك أوباما يقوم رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية الأسبوع الجاري لبحث نجاح المسار السياسي الانتقالي في تونس والنظر في سبل مزيد دعم الولايات الأميركي لها. وقال المنجي الحامدي وزير الخارجية في تونس خلال مؤتمر صحفي أن زيارة رئيس الحكومة مهدي جمعة سيتم التطرق خلالها إلى مسائل إستراتيجية تهم الدولتين خاصة بعد التحولات السياسية الكبرى التي شهدتها تونس. وذكرت مصادر إعلامية نقلا عن مصادر حكومية تونسية أن رئيس مهدي جمعة رفض مرافقة بعض رؤساء الأحزاب السياسية له إلى واشنطن. وأكدت المصادر أن جمعة رفض مشاركة رؤساء أحزاب من بينهم راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة والباجي قائد السبسي رئيس حركة نداء تونس. وأوضحت ذات المصادر إن جمعة يفضل الإبقاء على صفة زيارة دولة وأن تقتصر الدعوات على مسؤولين حكوميين ورجال أعمال ومستثمرين فحسب. ومن المنتظر أن يجرى مهدي جمعة خلال زيارته إلى واشنطن سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين بالإدارة الأميركية والكونغرس الأميركي بالإضافة إلى لقاء مع مجموعة من رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات حسب ما جاء في بلاغ لرئاسة الحكومة. وكشفت السفارة الأميركية في بيان لها على موقعها الالكتروني أن اللقاء الذي سيجمع رئيس الحكومة التونسية بالرئيس الأميركي سيتناول عديد الملفات التي تشكل تحديا ثنائيا وإقليميا والقضايا ذات الاهتمام المشترك على غرار مساعدة تونس اقتصاديا وسياسيا وأمنيا. ويعبر هذا الاجتماع المرتقب بين رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة والرئيس الأميركي باراك أوباما أول اجتماع رسمي للحوار الاستراتيجي التونسي الأميركي بعد الثورة يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية ويتركز على التعاون في المجال الأمني وإرساء علاقات اقتصادية قوية بين البلدين.