استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
خلص تقرير أعدته لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي خلص إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي ايه” تعمدت تضليل الإدارة والرأي العام الأميركيين بشأن تقنيات الاستجواب العنيفة التي استخدمتها في عهد جورج بوش الابن. وقالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية: إن هذا التقرير الواقع في 6300 صفحة والذي اعدته لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ يتهم السي آي ايه بتعمد اخفاء بعض التفاصيل المتعلقة بمدى قسوة تقنيات الاستجواب العنيفة التي لجأت اليها والتي اعتبرها الكثيرون ضربا من التعذيب. ويتهم التقرير أيضا الوكالة بانها تعمدت تضخيم بعض المؤامرات والمبالغة في أهمية بعض المعتقلين في سجونها السرية وكذلك أيضا بأنها اخفت واقعة أن بعض المعلومات الاستخبارية الحاسمة أدلى بها الموقوفون حتى قبل أن يتم اخضاعهم لتقنيات الاستجواب العنيفة بحسب الواشنطن بوست. ولفتت الصحيفة إلى أن المعلومات الاستخبارية الاكثر اهمية بشأن تنظيم القاعدة “ومن بينها المعلومات التي قادت إلى تنفيذ العملية ضد اسامة بن لادن في 2011م” لم يتم الحصول عليها بفضل تقنيات وسائل الاستجواب التي اعتمدتها وكالة الاستخبارات المركزية. وأوضحت الواشنطن بوست أن التقرير لا يزال مصنفا سريا وانها اطلعت على هذه التفاصيل الواردة فيه بفضل تسريبات تلقتها من مسؤولين اطلعوا عليه. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس رفض المتحدث باسم وكالة الاستخبارات المركزية دين بويد التعليق على ما نشرته واشنطن بوست مكتفيا بالقول “لم نحصل بعد على النسخة النهائية من هذا التقرير”. وبحسب الصحيفة فإن التقرير استند إلى “شهادات مفصلة لعشرات الاشخاص الذين اعتقلتهم السي آي ايه” بين العامين 2002 و2006م. ويومها كانت الوكالة رأس حربة في “الحرب على الإرهاب” التي اعلنها الرئيس السابق جورج دبليو بوش وقد استخدمت تقنيات الاستجواب هذه في تحقيقاتها مع اشخاص اعتقلتهم بشبهة التورط بالإرهاب. ومن بين هذه التقنيات التي اثارت جدلا واسعا واعتبرها العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان اساليب تعذيب حرمان المعتقل من النوم أو نزع ملابسه وتركه عاريا تماما أو ايهامه بالغرق. وكان الرئيس باراك اوباما حظر استخدام هذه التقنيات في 2009م. والاسبوع الماضي اعتبرت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ دايان فاينشتان أن اعضاء اللجنة يعتزمون التصويت الخميس على قرار يتيح لهم رسميا طلب رفع السرية عن 400 من صفحات التقرير الـ6300. وسبق للرئيس اوباما أن اعلن موافقته على رفع السرية عن هذا التقرير. وقال في 12 مارس: “التزم تماما برفع السرية عن هذا التقرير ما أن يتم الانتهاء منه”. وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تخوض فيه السي آي ايه حربا مفتوحا مع مجلس الشيوخ ذلك أن الوكالة الاستخبارية متهمة باستخدام وسائل عدة لاعاقة عمل مساعدين برلمانيين انكبوا طيلة اكثر من ثلاث سنوات على اعداد هذا التقرير ومن بين هذه الوسائل محو وثائق من اجهزة الكمبيوتر.