الرئيسية - رياضة - الإنجاز تاريخي للرياضة اليمنية وكرمنا الأبطال معنويا وماليا
الإنجاز تاريخي للرياضة اليمنية وكرمنا الأبطال معنويا وماليا
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

المشاركة مميزة وننتظر الموافقة النهائية لاستضافة البطولة الدولية أكد رئيس الاتحاد العام للفروسية والهجن حاشد بن عبدالله الأحمر أن ما حققه فرسان بلادنا في بطولة كأس العالم لالتقاط الأوتاد التي اختتمت مؤخرا في سلطنة عمان يعد محل فخر واعتزاز لكل أبناء الوطن كونه يتحقق لأول مرة في تاريخ الرياضة اليمنية وجمع مابين إنجاز التأهل إلى نهائيات كأس العالم وحصد بطولة العالم والميدالية الذهبية في فئة الزوجي والمركز الثالث والميداليات البرونزية في بطولة الفرقي والمركز الرابع على مستوى الترتيب العام ليتقدم منتخبنا على عدة منتخبات تعتبر من أقوى الدول تطورا وتحقيقا للنجاحات والإنجازات الرياضية كبريطانيا وإستراليا وغيرهما. وأشار إلى أن مشاركة بلادنا في كأس العالم كانت متميزة لأنها لم تقتصر على جانب المشاركة فقط وإنما المنافسة وكان فيها فرسان منتخبنا رقم صعب وظلوا طوال البطولة محل اهتمام ومتابعة الجميع وضمن أوائل المرشحين لخطف الميداليات واستطاعوا في أغلب الألعاب الوصول إلى جولة التمايز وحصد النقاط وكانوا يفقدون حصد المزيد من الميداليات بفارق الزمن بعد أن تتساوى الفرق المتقدمة بنفس الرصيد النقاطي. منوها بأن المشاركة في النهائيات العالمية جاءت بعد أقل من شهر بعد تحقيق إنجاز المركز الثاني في البطولة الدولية بباكستان والتأهل إلى كأس العالم وفي ظل غياب أحد أهم وأبرز الفرسان وهو جلال اليوسفي الذي تعرض لكسر في الكتف في التمرين الأخير قبل التوجه إلى عمان وكذا الكابتن محمد القملي الذي شارك وهو يعاني من إصابة لحقت به في المعسكر الداخلي ومع ذلك ورغم كل الظروف الصعبة تواجد منتخب بلادنا بقوة وحقق ظهورا بارزا ومميزا. وأوضح أن الاتحاد سعى إلى أن يقف بكل ما لديه من إمكانات لتأمين مشاركة ايجابية ومشرفة وعمل على رفع المعنويات وقام بتكريم الفرسان بعد تأهلهم باستقبال جماهيري كبير وحفل تكريمي وجوائز مالية في ظل صمت وتجاهل الجهات المعنية وعدم الاهتمام بتكريم الأبطال الذين تأهلوا لكأس العالم. مبديا سعادته من التطور الذي حققته رياضة الفروسية خلال سنوات قليلة تم خلالها تنظيم بطولات مختلفة وتثبت الموسم بما يصل إلى سبع بطولات تشهد كل بطولة مابين ثلاث وخمس فعاليات في منافسات عدة وإشراك مختلف الفئات العمرية بما فيها الفئة الأصغر مابين ست وعشر سنوات وكذا الحرص على الاعداد والتنظيم الجيد وتأمين مشاركات خارجية ناجحة بعيدا عن الاحتكاك الدائم دون جني الفائدة. واختتم حديثه بالتأكيد على أن رياضة الفروسية قدمت بلادنا للعالم كواحدة من أبرز الدول تطورا وتألقا في الرياضة بعكس ما هو سائد من مفهوم لدى الآخرين بعدم وجود رياضة يمنية قادرة على التألق والنجاح ونتيجة للمستوى المبهر الذي قدمه الفرسان فقد حظى طلب استضافة بلادنا للبطولة الدولية القادمة بموافقة أغلب أعضاء الاتحاد الدولي وسيكون هناك اجتماع حاسم في يونيو القادم للإقرار النهائي.