الرغبة التي أظهرها وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني ونائبه عبدالله بهيان بإجراء بعض التعديلات والتغييرات في الركائز الأساسية لوزارة الشباب وصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة لاقت ارتياحا كبيرا بين أوساط الشباب والرياضيين خاصة أن هذا القطاع عانى كثيرا من تصرفات بعض المسؤولين في الجهتين وعدم قيامهم بواجباتهم على أكمل وجه إضافة إلى عدم فهم البعض منهم لمتطلبات العمل الشبابي والرياضي. القطاع الشبابي والرياضي تلقى أخبار قرب إجراء التغييرات بسعادة بالغة وبارك ذلك وطالب بسرعة اتخاذها أملا في تحسن أوضاع الوزارة والصندوق وتطور الأداء إلى الأفضل وبما يصب لصالح القطاع كما تم اعتبار أن أي تغيير سيكون بالتأكيد لصالح الشباب والرياضيين كون من يتولون حاليا بعض إدارات في الوزارة والصندوق قد زادت تصرفاتهم سوءا وتعنتا للكثير من الاتحادات والأندية مما أثر على أداء أعمالها بالصورة المطلوبة. الجميع يترقب صدور قرارات التغيير وإيكال المهام لشخصيات قادرة على العطاء والبذل والعمل من أجل ما جاءوا من أجله وكذا قادرين على الاستفادة من عثرات من سبقهم. الحكام .. ارتفاع الشكوى مع دخول دوري النخبة مراحله الحاسمة والفاصلة التي ستحدد هوية الأبطال وكذا الهابطين ارتفعت الاصوات التي تشكو من الحكام وسوء إدارة بعضهم لمباريات هامة .. ومع كل جولة تمر تزداد الشكوى أكثر وأكثر من عدة أندية وهو ما لم يكن موجودا بالصورة الحالية خلال مرحلة الذهاب القضية قد لاتكون مجرد صدفة أو حادثة عابرة فقد تكون هناك ألعاب خفية تدور هنا وهناك الأمر الذي لايجب معه تهاون أو صمت لجنة الحكام العليا التي يجب عليها أولا أن تختار الحكام المناسبين لكل مبارة وكذا تقييم كل حكم يخطئ والتدقيق في تفاصيل الخطأ حتى تكون لها كلمتها وتبرئ نفسها من أي اتهام !! زعلان عضو اتحاد لعبة جماعية أبدا زعله بشدة من لاعب منتخب وطني كون الأخير تحدث كل صراحة عن التعامل السيئ الذي واجهه من قبل ذلك العضو كما أكد اللاعب أن ذلك الإداري يستهدفة ويحاربه باستمرار وما إن تداولت الوسائل الإعلامية حديث اللاعب إلا وجن جنون الإداري وأقام الدنيا ولم يقعدها وعاد ليتهم اللاعب أنه كاذب وأن لاصحة لكل ما تحدث به العجيب أن هذا الإداري معروف لدى الجميع وتصرفاته أصبحت جلية للعيان فلا تتوقع ياهذا أن أحدأ سيصدقك ويكذب اللاعب الذي كل مشكلته أنه صريح ولم يصمت عن ظلمك وإجحافك!!