العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن باحميد يبحث مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية مستجدات الأوضاع باليمن الارياني يدين اقدام مليشيات الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر بإب ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك وكندا السعودية تعلن موازنة 2025 بإيرادات بقيمة 1.18 تريليون ريال سعودي "التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
قلائل جدا أمثال أبوبكر العسيري اللاعب الموهوب الذي مارس وأجاد في أكثر من لعبة .. فهو لاعب كرة قدم بامتياز يلعب مهاجما خطيرا وكان كابتن منتخب البراعم مع المدرب مقبل الصلوي في مهرجان الدوحة للبراعم العام 2010م كما أنه سباح وحصل على المركز الثاني في إحدى بطولات الجمهورية ومارس لعبة التايكوندوا قبل أن تضعه الموهبة في الكونغ فو الذي حقق فيها بطولات محلية عدة وفي أول مشاركة خارجية له حصد البرونزية في بطولة العالم الخامسة التي أقيمت مؤخرا في تركيا. “الثورة الرياضي” أجرى حوارا متسما بالكثير من التفاصيل مع البرونزي العالمي العسيري فإلى التفاصيل:
* ممكن أن تقدم نفسك لقراء “الثورة الرياضي”¿ – مرحبا أنا سعيد بالإطلالة على صحيفة الثورة اسمي أبوبكر إبراهيم العسيري من مواليد 1997 بمحافظة تعز لاعب المنتخب الوطني للكونغ فو وحائز على الميدالية البرونزية لوزن 48 كجم في بطولة العالم الخامسة التي أقيمت في تركيا خلال شهر مارس الماضي. * لماذا اخترت ممارسة لعبة الكونغ فو¿ – منذ طفولتي وأنا معجب بالألعاب القتالية والكونغ فو تحديدا واخترتها لأني أراها طموحي وهدفي ولأني أشعر بأني مميز فيها وفي أسلوب (الساندا) تحديدا. * ماذا كان موقف أسرتك عند اختيارك لهذه اللعبة¿ – أسرتي كان لها النصيب الأكبر في تشجيعي ومساندتي لتحقيق الإنجازات رغم سوء المعيشة وقلة الدعم المالي الذي تقدمه لنا الرياضة. * هل مارست رياضات أخرى¿ – نعم مارست الكثير من الألعاب وحققت فيها مراكز متقدمة ففي كرة القدم كنت كابتن منتخب البراعم عام2010م مع المدرب القدير مقبل الصلوي والذي شارك في مهرجان الدوحة للبراعم ومارست رياضة السباحة وحققت فيها مراكز متقدمة أيضا لعبت تنس الطاولة والتايكوندوا. * حدثنا عن مشاركاتك¿ – لي الكثير من المشاركات حيث كانت البداية عام 2000م في بطولة الجمهورية وحصلت على المركز الرابع في ذات البطولة وشاركت 16 مرة في بطولات الجمهورية للعبة وحققت المركز الأول في البطولة العربية التي استضافتها بلادنا والمركز الأول في الدورة التدريبية لمدربي الكونغ فو التي أقيمت في صنعاء قبل السفر إلى تركيا. * ما هي الصعوبات التي تعترض مسيرتك الكروية¿ – أبرز الصعاب التي توجهني واعتقد أنها تواجه كل الرياضيين في بلادنا وهي قلة الدعم المالي الذي يحصل عليه اللاعب. * وبرأيك ماذا تحتاج لعبة الكونغ فو لتتطور¿ – تحتاج إلى مزيد من الاهتمام والدعم والرعاية وإقامة الدورات التدريبية المتواصلة للمدربين لتطوير اللعبة. * ما هي مشاركتك القادمة¿ – حاليا أنا أعد نفسي للمشاركة في الصين إن شاء الله تعالى وأتمنى من الاتحاد العام للعبة والوزارة ومحافظ محافظة تعز الشخصية الرياضية المعروفة شوقي احمد هائل أن يقفوا إلى جانبي. * ماذا تمثل لك المشاركة في البطولة العالمية والإنجاز الذي حققته¿ – كسبت من البطولة العالمية الخبرة وأيضا كسرت حاجز الخوف عندي وحقيقة فطموحاتي كبيرة لتحقيق مزيد من الإنجازات وتشريف الوطن لأن هذه هي البداية فقط. * هل منعتك الإصابة التي تعرضت لها في بطولة العالم الأخيرة من تحقيق إنجاز أفضل¿ – نعم فقد أصبت في أصبع قدمي اليسرى وهذا كان سبب خسارتي للمباراة كما أن الإصابة أعاقتني من المنافسة على المركز الأول في البطولة لكن هذا لم يثن طموحي من أجل تحقيق الإنجازات لوطني. * برأيك ماذا يتوجب على القائمين على لعبة الكونغ فو¿ – نريد منهم مضاعفة الدعم المالي خاصة أني في بداية المشوار ولا أريد أن يكون مصيري مثل مصير الأبطال السابقين يبحثون عن لقمة العيش بصعوبة. * هل يقدم لك الاتحاد¿ – يقدم دعما نسبيا ولكنه دعم غير كاف. * من هو قدوتك في اللعبة¿ – قدوتي الكابتن إسماعيل المعلم فهو دائما يقف بجانبي وله الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في مشاركاتي ووصولي إلى هذا المستوى وأتمنى من الاتحاد العام للعبة أن يقفوا مع هذه الشخصية لأنها شخصية ذو كفاءة عالية ويستحق أن توكل إليه مهمة منصب مدرب المنتخب وما حققته مؤخرا في تركيا هو من إنجازاته ونتاج لتدريباته المميزة وأعتقد أنه لو كان بجانبي في البطولة لحققت المركز الأول. * ماذا تقول في نهاية الحوار¿ – شكرا لك ولصحيفة الثورة وأشكر الكابتن عمر المعلم على كل جهوده المبذولة ومساعدته لرفع مستواي كونه أحد أعضاء أسرة تشيو تشي لينغ الصينية الدولية.